إعلان

انطلاق القمة العربية في الأردن وسط اجراءات أمنية مشددة

10:08 ص الأربعاء 29 مارس 2017

انطلاق القمة العربية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - سامي مجدي:

تنطلق الأربعاء أعمال القمة العربية الثامنة والعشرين، في منطقة البحر الميت بالأردن بحضور جل القادة العرب، وممثلين عن منظمات إقليمية ودولية والولايات المتحدة وروسيا، وسط إجراءات أمنية مشددة.

تبحث القمة المرتقبة مجمل القضايا والملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإرهاب في التي تشغل المنطقة العربية.

وتأتي القضية الفلسطينية على رأس القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة خاصة مع التطور الحاصل في الموقف الأمريكي تجاه الصراع العربي الإسرائيلي.

كما تبحث القمة الحروب الأهلية في سوريا واليمن والفوضى في ليبيا، فضلا عن العلاقات مع إيران.

ومن المقرر أن يشارك أيضا في القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ومسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين ورئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي.

ومن المقرر أن تتضمن القمة مصالحات عربية-عربية أبرزها بين مصر والسعودية؛ حيث سيلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لتنقية الأجواء بين القاهرة والرياض، بحسب مصادر تحدثت إلى مصراوي قبل يومين.

وقالت المصادر أيضا إن "إعلان عمان" المرتقب صدوره عن القمة العربية "سيتضمن مطالبة المجتمع الدولي بالالتزام بالشرعية الدولية فيما يتعلق بوضع مدينة القدس، واعتبار نقل سفارة أي بلد إليها بمثابة اعتداء على القوانين والقرارات الأممية، مثلما هو اعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني".

وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الحملة الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، في تصريحات أثارت الكثير من القلق لدى الدول العربية.

كما ألمح ترامب إلى تخلي إدارته على حل الدولتين أساس لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي الأمر الذي يتصادم مع الموقف العربي القائم على حل القضية الفلسطينية على أساس حدود الرابع من يونيو 1967.

وبالنسبة لليمن، سيتضمن الإعلان "دعم ومساندة الشرعية الدستورية في اليمن ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، ودعم الحل السلمي، ومطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية كافة باتخاذ موقف سريع وصارم إزاء انتهاكات الانقلابيين".

كانت المملكة العربية السعودية أعلنت في مارس 2015 عن تشكيل تحالف عربي لمساندة حكومة الرئيس هادي، ضد الحوثيين وحلفائهم من قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

واجتاح الحوثيون العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وأجبروا الحكومة الشرعية على اللجوء إلى مدينة عدن الساحلية، ثم الفرار إلى السعودية مع اقترات الحوثيين من المدينة الاستراتيجية.

وفى الشأن الإيراني الخليجي، سيدين الإعلان "استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لعدد من الدول العربية، ويتضمن دعوة طهران إلى العمل وفق مبدأ حسن الجوار، وسحب أي قوات عسكرية تابعة لها من أي بلد عربي توجد فيه، ودعوة المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن إلى الضغط عليها من أجل وقف أنشطتها المعادية".

وبالنسبة للوضع في ليبيا، يؤكد الإعلان على "دعم القادة العرب للاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات المغربية في 2015 ،وحكومة الوفاق الوطني باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا، ورفض التدخل الخارجي أياً كان نوعه، ما لم يكن بناء على طلب من حكومة الوفاق الوطني وبالتنسيق معها".

وفيما يتعلق بسوريا، يعتبر الإعلان أن "الحل الوحيد للأزمة السورية يتمثل في الحل السياسي"، كما سيتضمن التزاماً عربيا بدعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين.

جمدت الجامعة العربية عضوية سوريا في نوفمبر من عام 2011 على اثر الانتفاضة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد المستمرة منذ أكثر من ست سنوات.

فيديو قد يعجبك: