إعلان

صحيفة بريطانية: 300 بريطانى يقومون بأدوار رئيسية بصفوف داعش

10:03 م الأحد 30 أبريل 2017

جماعة داعش الارهابية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبدالعظيم قنديل:

قالت صحيفة "التيلجراف" البريطانية، اليوم الأحد، إن أكثر من 300 بريطانياً مازالوا يقاتلون في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث يخطط العديد منهم إلى تنفيذ هجمات داخل بريطانيا.

وأشارت الصحيفة إلى "ستيفان أريستيدو" 23 عاماً، من مقاطعة انفيلد البريطانية، الذي غادر المملكة المتحدة في أبريل 2015، حيث تم القبض عليه بمحافظة كيليس التركية الحدودية مع سوريا الأسبوع الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن أريستيدو انتقل إلى الموصل قبل أن يبدأ الجيش العراقي هجومه لاستعادة المدينة في أكتوبر الماضي، ولكن كان لديه خلاف مع قادة التنظيم، لأن التنظيم توقف عن دفع أجره، علاوة على أنه كان لديه خلاف مع قادة التنظيم.

ووصف الجهادى المنشق، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "التليجراف"، حياة مسلحي "داعش" بأنها "مثل السجن"، لأنه أمضى أسابيع في التخطيط لهروبه، منوهًا إلى أنه تمكن من الفرار إلى بلدة "عزاز"، التي يسيطر عليها المتمردون في شمال سوريا حتى قرر العبور إلى تركيا في 20 أبريل الجاري.

وبحسب التقرير، قال أريستيدو إن هناك ما بين 250 و300 بريطانى في العراق، لكن معظمهم يقاتلون فى سوريا، مضيفًا أن معظم البريطانيين مسؤولين عن وسائل الإعلام والدعاية للتنظيم.

وأضاف التقرير أنه من غير المعروف ما إذا كان أريستيدو سيُحاكم في المملكة المتحدة أو في تركيا، متوقعًا بمحاكمته بموجب قانون الإرهاب، حيث سيواجه عقوبة بالسجن مدى الحياة.

وقال الجهادى المنشق إن هناك ما بين 250 إلى 300 بريطاني بصفوف داعش، بعضهم بالعراق، لكن الغالبية بسوريا، مضيفاً أن أغلب هؤلاء البريطانيين ليسوا مقاتلين لداعش، لكن يعملون بشؤون الإعلام والدعاية للتنظيم.

ونقل التقرير عن أوليفييه جيتا، المدير الإداري لشركة استشارية للمخاطر الأمنية والجيوسياسية، قوله إن العديد من الذين انضموا إلى داعش عادوا إلى المملكة المتحدة وكانوا ينتظرون التعليمات من قادة التنظيم الإرهابي، متوقعًا أن يكون هناك اتصال بين أولئك الذين لا يزالون في سوريا والفارين، لاسيما وأن بريطانيا في مقدمة قائمة أهداف الجهاديين منذ التدخل في سوريا.

كما كشفت الصحيفة البريطانية عن تقرير برلماني، صادر الأسبوع الماضي، عن ضربة جوية مركزة لطائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني على جهادي بريطاني في سوريا، مشيرًا إلى أنه كان عنصرًا مؤثرًا للتنظيم والعقل المدبر لعمليات "داعش".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان