إعلان

الجارديان: وثيقة للمخابرات الإيطالية تؤكد تسلل عناصر داعش إلى أوروبا

09:56 م الجمعة 28 أبريل 2017

المخابرات الإيطالية تؤكد تسلل عناصر داعش إلى أوروب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبدالعظيم قنديل:
أشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية، فى تقرير لها اليوم الجمعة، إلى أن مصادر إيطالية كشفت عن تسلل عددًا من مقاتلي تنظيم "داعش" إلى الأراضي الإيطالية تحت ستار علاج جرحى من جنود تابعين للجيش الليبي.

ونقلت الصحيفة عن وثيقة للاستخبارات الإيطالية تؤكد وجود شبكة اجرامية من مسلحي تنظيم"داعش" ومتشددين، تمكنوا من تهريب مصابين من ليبيا للعبور إلى أوروبا باستخدام جوازات سفر مزورة، مشيرة إلى استغلال مشروع الرعاية الصحية المدعوم من دول أوروبية لرعاية المصابين الليبيين.

وأضاف التقرير أن حكومة الوفاق الوطنى فى طرابلس، دفعت عن غير قصد نفقات سفر الإرهابيين للحصول على تأشيرات خاصة لعلاج الجرحى الليبيين في أوروبا، حيث لا تمتلك الاستخبارات الإيطالية عددًا محددًا للمتسللين، مؤكدًا أن روما اكتشفت، في أوائل 2016، أن المتطرفين استطاعوا السيطرة على مكتب جوازات السفر في سرت، بالإضافة إلى ما يقارب من 2000 وثيقة مسروقة.

وتنص الوثيقة على أن معظم الإرهابيين يتم نقلهم إلى المستشفيات التركية، حيث أن عدد غير معروف من مقاتلى داعش تم نقلهم إلى مستشفى اسطنبول في ديسمبر 2015، بالإضافة إلى إعلان السلطات الفرنسية عن تطور قدرات الإرهابيين فى تزوير جوازات سفر، حسبما أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الجمعة.

وبحسب التقرير، ظهرت تقارير لبعض الأطباء، من مدينة مصراتة الليبية، تفيد باكتشافهم جوازات سفر مزورة، حيث قيل لهم ‘نهم جرحى من سرت وبنغازى، وتعد مصراتة هي مقر لتهريب الإرهابيين من ليبيا إلى البلدان الأخرى، وتعد أيضا المكان الذى يستطيع فيه المسلحون الحصول على هوية وهمية لتغطية الهوية الفعلية عبر جوازات السفر المزورة.

كما أوضح التقرير أن السلطات الليبية والإيطالية تواجه صعوبات في تحديد دوافع ميليشيات القتال في ليبيا والمتعاطفين معهم، مضيفًا أن أغلبية المسلحين يفضلوا السفر إلى تركيا ورومانيا، لاسيما وأن ترتيبات المستشفيات الليبية، لمغادرة المصابين البلاد، تتم بشكل سطحي ودون إعطاء تفاصيل، لذلك قامت الاستخبارات الإيطالية بتمرير الوثيقة إلى وزارة الداخلية الإيطالية، للتحقيق فيها من قبل شرطة مكافحة الإرهاب.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن بيتر نيسر، باحث في مركز أبحاث متخصص بشئون الجماعات المتطرفة بالنرويج، أن العديد من الاستخبارات لدول الاتحاد الأوروبي وضعت المتشددين بسوريا والعراق في بؤرة اهتمامها، على الرغم من تزايد التهديدات القادمة لأوروبا من ليبيا.

فيديو قد يعجبك: