إعلان

مقال بـ"نيوزويك": مروان البرغوثي رجل سلام وإسرائيل تشوه صورته

07:52 م الجمعة 28 أبريل 2017

مروان البرغوثي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد الصباغ:

قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي إن خلال النضال الطويل نالت دول كثيرة استقلالها، كما وجدت حركات تحريرية كثيرة طريقها نحو الحرية.

وأضافت في مقال لها بمجلة نيوزويك الأمريكية، اليوم الجمعة، أنه على العكس مما سبق "تبقى فلسطين محتلة. هنا، الاستعمار والفصل العنصري باتا مترسخين في الوقت الذي تختفي مثل هذه الأشياء في كل مكان أخر حول العالم. التاريخ هنا يقدم دروس قيّمة كثيرة".

وكتبت أيضًا "انتهى الأمر بأعضاء حركات التحرر إما في السجون أو في كفن،" مضيفة "عندما تكون فلسطينيًا قوميًا، ستكون نهايتك في السجون الإسرائيلية.وعندما تكون في المناطق المحتلة، يدينك النظام القضائي للاحتلال. وبالتالي لا عجب في أن معدل الإدانات في المحاكم الإسرائيلية العسكرية ارتفع في السنوات الأخيرة من 90% إلى 99%". وذكرت "نحن مدانون بفلسطينيتنا، وبأملنا في الحرية، وبرفض الاستسلام للاحتلال العسكري والاستعماري". 

كما أشارت إلى أنه مع بدء 1500 سجين فلسطيني إضراب عن الطعام في نضال من أجل الحقوق، سيقوم السجّان باستخدام كل الوسائل لضمان أن لا أحد سينطق بالسؤال: "هل مطالبهم مشروعة؟" وتابعت "دعوني أكون صوت المضربين عن الطعام، حيث الكثيرون منهم في الحبس الإنفرادي عقابًا على الاعتراض سلميًا على ظروف احتجازهم".

وتستمر حنان عشراوي في حديثها عن الأسرى في سجون الاحتلال وتقول "يطلبون بنهاية الإجراءات التعسفية والاستبدادية ضدهم، ونهاية التعذيب والمعاملة السيئة، وبإنهاء الإهمال الطبي ونقلهم في ظروف قاسية، وخصوصا النساء، وبإنهاء القيود الصارمة على الزيارات العائلية والاتصال الشرعي، وباحترام حقهم في التعليم. مطالبهم ليست مشروعة فقط بل وفقًا للقانون الدولي".

وتابعت أنه "في محاولة سافرة للتشتيت والتضليل، تزعم إسرائيل بأن جميعهم إرهابيين، 6500 سجينًا بينهم 300 طفل و56 امرأة و13 برلمانيًا و28 صحفيا، بجانب 500 محتجز إداريا دون اتهام أو محاكمة لفترات غير محددة، وهو الشكل الأسوأ للاحتجاز التعسفي."

"تزعم أن 800 ألف سجينا فلسطينيا ألقت اعتقلتهم منذ 1967 جميعهم إرهابيين، بما يعادل 40% من تعداد سكاننا من الذكور في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبالتأكيد، كل الشعب الفلسطيني إرهابي بفضل هويته".

وأكدت عشراوي أن إسرائيل "تلجأ إلى اغتيال معنوي ضد قائد الإضراب عن الطعام، صديقي مروان البرغوثي". وأضافت أن "البرغوثي قائد سياسي فلسطيني اعتقل من رام الله بواسطة قوات الاحتلال الإسرائيلي وبشكل غير قانوني تمت محاكمته بمحاكمة إسرائيلية في تل أبيب عام 2002. وبسهولة يمكن إدراك أن إدانته بخمسة أحكام بالسجن مدى الحياة و40 عاما في السجن، هي غير قانونية وبلا مبرر. هي إدانة لا ترتبط بشخصة ولكن بالنظام القضائي الإسرائيلي، كما كان الحال في إدانة نيلسون مانديلا والحكم عليه بالسجن مدى الحياة والذي يرتبط بنظام الفصل العنصري".

وكتبت "المحاكم الإسرائيلية تبقى أداة في يد الاحتلال العسكري والااستعماري وسياسته في الاستعباد، والترهيب والقهر".

فيديو قد يعجبك: