إعلان

خريطة حرية الصحافة لعام 2017: مصر في "القائمة السوداء"

11:37 ص الأربعاء 26 أبريل 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد الصباغ:
دخلت مصر "القائمة السوداء" في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2017، الذي أصدرته منظمة مراسلون بلا حدود الأربعاء، حيث احتلت المرتبة 160 في القائمة التي تضم 180 دولة على مستوى العالم.

وقال المنظمة إن خريطة حرية الصحافة حول العالم تزداد ضبابية، ولم تكن مهددة بمثل هذا الشكل من قبل.

وأضافت أن عام 2017 شهد انضمام ثلاث دول لذيل القائمة هم مصر وبوروندي والبحرين، كما توسعت "القائمة السوداء" للمنظمة لتشمل 21 دولة يعتبر وضع الصحافة فيهم "خطير للغاية".

فيما ضمت القائمة "الحمراء" 51 دولة مقابل 49 في العام الماضي، وهو التصنيف الذي يكون فيها الوضع "صعب".

وأكد التقرير أن وضع حرية الإعلام تفاقم بشكل كبير في نحو ثلثي الدول التي شملتها الدراسة.

واعتبرت "مراسلون بلا حدود" مصر بين القائمة السوداء لأنه، وفقًا لتقريرها، يتم الزج بصحفيين في السجن "عقب اعتقالات جماعية"، وصل عددهم إلى 24 مع "إبقائهم لفترة طويلة خلف القضبان".

وأشار التقرير إلى وضع المصور الصحفي محمود أبوزيد "شوكان" قيد اعتقال، وصفته المنظمة بالتعسفي، منذ 3 سنوات.

وأضاف التقرير أيضًا أن الصحفي إسماعيل الإسكندراني لا يزال خلف القضبان منذ نوفمبر 2015 "رغم صدور حكم قضائي يقضي بالإفراج عنه في نوفمبر 2016".

واعتبرت منظمة مراسلون بلا حدود الوضع في تركيا "الأكثر إثارة للقلق"؛ حيث تقهقرت إلى المركز 155 بعدما كانت في المركز 151 في 2016.

وقال التقرير إن "البلاد تراجعت بما لا يقل عن 56 مرتبة في غضون اثني عشر عاماً".

وأضاف "في عام 2016، تركت محاولة انقلاب يوليو الأبواب مشرعة تماماً لنظام أنقرة من أجل مواصلة حربه ضد وسائل الإعلام الناقدة. فمع توالي الشهور، أتاحت حالة الطوارئ للسلطات فرصة تصفية العشرات من وسائل الإعلام بجرة قلم، وما صاحب ذلك من إجهاز على التعددية في بضع صحف محدودة التوزيع، حيث تم الزج بأكثر من مائة صحفي وراء القضبان دون محاكمة، مما يجعل من تركيا أكبر سجن للإعلاميين على الصعيد العالمي".

وجاءت كوريا الشمالية بذيل القائمة في المركز 180.

وعن الدولة الأسيوية قال التقرير إنه على الرغم من إظهارها "مرونة أكبر من أي وقت مضى في تعاملها مع الصحافة الأجنبية، حيث سمحت بزيادة عدد المراسلين الأجانب لتغطية الأحداث الرسمية، وفي سبتمبر 2016، فتحت وكالة الأنباء الفرنسية مكتباً لها في بيونج يانج. وإذا كانت مثل هذه الخطوات تعطي الانطباع حول انفتاح مزيف، فإنها تعكس بالأساس انعدام رغبة حقيقية في التغيير. ذلك أن المراقبة الدقيقة للمعلومات المتاحة للصحافة الأجنبية لا تزال هي القاعدة السائدة، مع استمرار نظام بيونج يانج في مساعيه لإبقاء الناس تحت سقف الجهل والترهيب".

ddd

فيديو قد يعجبك: