مجلة أمريكية: كيف تخطط باكستان لتجنب أي نزاع نووي؟

كتب - عبدالعظيم قنديل:

ذكرت مجلة "ناشيونال انتريست" الأمريكية، في تقرير لها اليوم السبت، أن باكستان تمتلك حدودا معقدة وملتهبة مع الصين والهند وإيران وأفغانستان، لافتة إلى حتمية امتلاك إسلام آباد لمخططات واضحة لتجنب أي نزاع نووي فى المستقبل القريب.

وأشار التقرير إلى أن باكستان تعد واحدة من بين الدول التسع النووية حول العالم، حيث أن إسلام آباد تحاول تطوير ترسانتها النووية باستمرار، من أجل تعزيز قدرتها على توجيه ضربات انتقامية مدمرة.

وأضافت المجلة الأمريكية أن العقيدة النووية الباكستانية تعتمد على ردع الهند التي تعد أقوى اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، مؤكدة أن العداء التقليدي بين البلدين والحروب العديدة التي خاضها البلدان هما المحرك الأساسي إلى نشوب سباق تسلح نووي بين الجارتين.

وأوضح التقرير أن باكستان تعتقد أنها تحتفظ بحق استخدام الأسلحة النووية لتعويض ميزة الهند في تفوقها العددي من حيث القوات التقليدية.

وقالت المجلة إنه من الواضح أن باكستان تطور قدرة نووية قوية لا يمكنها أن تردع فحسب بل تكافح حربا نووية، علاوة على أن إسلام آباد تحاول معالجة مسائل الأمن الداخلي التي يمكن أن تهدد سلامة ترسانتها النووية، حيث أن سباق التسلح بين الهند و باكستان يتطلب توقيع معاهدات وفرض التزامات واضحة على الطرفين.

وكشفت المجلة الأمريكية عن وجود تقارير استخبارتية أمريكية تتحدث عن ان الخبرة الباكستانية تشكل خطر كبير على الانتشار النووى، لاسيما بعد إعلان كوريا الشمالية إدارة برنامج نووى عسكرى ثبت أن باكستان تقايضت معها على تكنولوجيا الصواريخ بالتكنولوجيا النووية.