إعلان

موقع كندي: واشنطن تدعم الإرهاب في سوريا

11:34 م الجمعة 23 سبتمبر 2016

الرئيس الأمريكي باراك أوباما

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علاء المطيري:

قال موقع "جلوبال ريسيرش" - موقع بحثي كندي - إن واشنطن ستفعل ما بوسعها للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، مشيرًا إلى أنه لن يكون هناك سلام في سوريا في ظل دعم الولايات المتحدة وإسرائيل وتسليحمها للمجموعات الإرهابية التي تقاتل قوات النظام السوري.

ولفت الموقع - في تقرير له، أمس الخميس - إلى أن داعش وجبهة فتح الشام "النصرة سابقًا"، من بين المجموعات الإرهابية التي تدعمها أمريكا وإسرائيل للإطاحة بالنظام السوري، مشيرًا إلى أن هذا دليل على أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ هجمات جوية ضد قوات النظام السوري في جبل سردة ببلدة دير الزور، السبت الماضي، والذي أدى إلى مقتل 62 جندي وجرح أكثر من 100 آخرين.

وسمحت الهجمات الجوية ضد قوات النظام السوري في دير الزور بتقدم مسلحي داعش في المنطقة التي كانت تمثل قوات النظام عقبة في طريقهم، وفقًا للموقع الذي أوضح أن الولايات المتحدة أبرمت مع روسيا اتفاق لوقف إطلاق النار لاستهداف داعش والجماعات المسلحة الأخرى، لكن واشنطن قررت قصف قوات النظام السوري بدلاً من ذلك.

ولفت الموقع، إلى أن مسؤول بارز في إدارة أوباما زعم أنه واشنطن تشعر بالأسف لفقد الأرواح بصورة غير مقصودة بعد تعرض قوات النظام السوري لقصف جوي يفترض أنه كان يستهدف مسلحي داعش، في حين دعت روسيا لاجتماع طارئ لمجلس الأمن.

وقال فيتالي تشوركين، سفير روسيا في الأمم المتحدة، إن هناك شوكوك كبيرة بأن الولايات المتحدة اختارت أن تنفذ هذه الهجمات الجوية على وجه الخصوص، خاصة أن اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا كان يفترض أن يبدأ بعدها بيومين في 19 سبتمبر الجاري.

وتابع: "من الواضح أن واشنطن أردت مساعدة داعش بضرب موقع القوات السورية في موقع استراتيجي يحيط به مسلحي داعش، وأنه لو انتظرت الولايات المتحدة يومين لكان هناك إمكانية لتنفيذ ضربات جوية أكثر تأثيرًا على مواقع جبهة النصرة".

وأوضح الموقع، أن الحكومة السورية ترى أن الهجمات الجوية التي تعرضت لها قواتها لم تكن عن طريق الخطأ، وأنها كانت بمثابة عدوان صارخ على قواتها.

وأوضح الموقع أن تلك الهجمات تؤكد أن الولايات المتحدة تدعم الإرهاب الذي تقوم به داعش وأنها تفضح الادعاءات الكاذبة بمحاربة الإرهاب، مشيرًا إلى أن واشنطن تريد الإطاحة بنظام الأسد ووجود رئيس سوري يسمح للشركات والبنوك الغربية أن يكون لها نفوذ في سوريا، وهو ما لا يقوم به الأسد في ظل علاقته القوية بإيران ونفوذها في المنطقة.

وذكر الموقع أن الولايات المتحدة لا يهمها الشعب السوري أو الديمقراطية، وأن كل ما يعنيها في سوريا هي السيطرة وإحكام خطتها الجيوسياسية للسيطرة على الموارد الطبيعية للمنطقة.

فيديو قد يعجبك: