إعلان

صحيفة: دونالد ترامب قادر على إخافة أمريكا وليس قيادتها

12:34 م الأحد 24 يوليه 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

ترى صحيفة هافنجتون بوست الأمريكية أن مجمل خطاب المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب مساء الخميس الماضي، كان دعوة للخوف الشديد، مما دفع عدد كبير من الأمريكان والسياسيين والصحفيين في عدة مناطق في جميع انحاء العالم للتعليق على اسلوبه المريب وطريقته في نقل الخوف إلى مستويات لم تكن موجودة من قبل.

تقول الصحيفة الأمريكية، في تقرير منشور على موقعها الإلكتروني، إن ترامب قال صارخا في خطابه الأخيرة إن بلاده في أزمة حقيقية، حيث انتشر الإرهاب في مدنها، يهدد حياتهم واسلوبهم في المعيشة، مؤكدا أنه بمفرده القادر على حماية حياة الأفراد والعائلات من التهديدات المختلفة، ووعد بهزيمة تنظيم الدولة "داعش" بسرعة.

وتشير "هافنجتون بوست" إلى أن السياسي أو القائد يعتمد في حكمه للبلاد أو إداراته لمنصبه على الحياة التي عاشها سابقا، والتي كون فيها ثقافته السياسية والاجتماعية، متسائلة عن الخلفية التي عاش وتربى فيها ترامب لكي تؤهله على محاربة الإرهاب، والتهديدات التي تواجه أمريكا، أو القضاء على تنظيمات جهادية وإرهابية مثل داعش، أو القاعدة، وغيرهم.

بحسب الصحيفة فإن ترامب ركز في حملته الانتخابية بداية من العام الماضي على كسب المال فقط، لأنه أحد أبرز العاملين في سوق العقارات الأمريكية، بالإضافة إلى عمله في برامج تليفزيون الواقع، مشيرة إلى أنه لم يخدم أمريكا إطلاقا، فتجنب المشاركة في كافة الحروب، منها حرب فيتنام، وأجل دراسته الجامعية أربعة أعوام، ثم حصل على ورقة تؤكد عدم أهليته للخدمة العسكرية، للتهرب من الانضمام لصفوف الجيش، مما يجعل الحرب الوحيدة التي شارك فيها على موقع التواصل تويتر.

لم يحقق ترامب خلال الفترة الماضية أي إنجاز حقيقي أو تصريح يُحسب له، وتوضح الصحيفة أنه تحدث كثيرا عن خطط لهزيمة داعش تعتمد على الجمع بين أجهزة المخابرات، والعمل مع حلفاء أمريكا، لم تضف أي جديد، فذلك ما يحدث بالفعل، بالإضافة لتصريحاته عن حظر دخول المسلمين، والحصول على النفط من داعش، ثم قتلهم والقضاء عليهم، والتي انتقدها الجميع حتى السياسيين والخبراء الجمهوريين.

وتنهي الصحيفة الأمريكية قولها بالإشارة إلى أنه يستطيع تعيين أحد الأشخاص القادرين على اتخاذ القرارات المتعلقة بالأمور العسكرية، أو السياسية الخارجية، ولكنه سيكون صاحب الرأي والقرار النهائي في أي مسألة، وتؤكد وفقا لما لديه من خبرات سابقة، وطريقه فهمه لمجريات الأمور، لن يستطيع دونالد ترامب فهم ما هو الأفضل لأمريكا.

فيديو قد يعجبك: