إعلان

كاتب أمريكي: خطاب ترامب لم ولن يتغير في الانتخابات العامة أو ‏البيت الأبيض ‏

01:01 ص الأحد 24 يوليه 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لوس انجلوس - (أ ش أ):

قال الكاتب الأمريكي دويل ‏مكمانوس إن خطاب دونالد ترامب في مؤتمر الحزب الجمهوري في ‏كليفلاند بولاية أوهايو ليلة الخميس، لم يشتمل على جديد يُذكر.‏

ونوه مكمانوس –في مقاله بصحيفة لوس انجلوس تايمز- عن أن بعض ‏الجمهوريين كانوا يرون في خطاب قبول ترشيح الحزب فرصة هي ‏الأكبر لمرشحهم (ترامب) كي يعيد ترتيب عرض أوراق أجندته الخاصة ‏بالانتخابات العامة – ليقدم صورة أكثر مرونة ورؤية أكثر شمولية لنفسه ‏كمرشح – ولكن هذا ما لم يفعله ترامب.

‏ورأى الكاتب أن خطاب ترامب كان بدلا من ذلك مزيجا من أقوى ‏لقطاته في موسم الانتخابات التمهيدية متمثلة في: الهجرة غير الشرعية ‏كمنبع للجريمة العنيفة، وصفقات التجارة السيئة كسبب لركود الدخل، ‏والفساد المستشري في واشنطن كأصل لكل مرض آخر....هذا علاوة على فكرة جديدة أضافها ترامب منذ سقوط خمسة ضباط ‏شرطة في دالاس وهي: القانون والنظام؛ إذ أعلن ترامب "أنا مرشح ‏القانون والنظام".‏

وتساءل مكمانوس عن معنى أن ترامب لم يقدم أي تفصيلة جديدة بخلاف ‏تعيين "أفضل رجال النيابة وتنفيذ القانون في البلاد". كما أنه لم يعرض ‏تفاصيل خططه بشأن الاقتصاد، والتي كان من المفترض منطقيا أن تكون ‏محور خطابه انطلاقا للانتخابات العامة، ولكنه بدلا من ذلك عمد إلى ‏نفس التأكيدات العريضة التي أكدها طوال حملة الانتخابات التمهيدية: ‏هذا مع حزمة من تخفيضات كبرى في الضرائب وصفقات تجارية جديدة، ‏‏"مليارات الدولارات ستتدفق كالسيل إلى بلادنا".. وعلق صاحب المقال: "كم هو جميل أن نعتقد ذلك، لكن سيكون أجمل لو ‏رأينا قليلا من التفاصيل". ‏

على أن ترامب أقدم على قليل من التنازلات في خطابه مراعاة لحقيقة أنه ‏الآن بات يبتغي أصوات كل الأمريكيين، وليس فقط الأقلية المحافظة ‏التي تصوت في الانتخابات التمهيدية بالحزب الجمهوري: لقد قال ترامب ‏إنه يستهدف أن تكون حملته الخاصة بالقانون والنظام حملة شمولية – لتضمن ‏لشباب أمريكا في بالتيمور وشيكاغو وديترويت وفرجسون، نفس الحق ‏في أن يعيشوا أحلامهم كغيرهم من الشباب في أمريكا".

‏ ثم إن ترامب أكمل ما بدأه على صعيد حظر دخول الولايات المتحدة؛ ‏فبعد أن كان (الحظر) قاصرا على المسلمين، امتد الآن ليشمل كافة ‏المسافرين من أي أمة معرضة للخطر جراء الإرهاب.. وعلق الكاتب قائلا "هذا أفضل، ولكنه مربك: فهل ترامب يساوي في هذا ‏الصدد بين فرنسا وسوريا؟".

‏ واختتم مكمانوس قائلا: "إن ترامب في الانتخابات العامة ليس أوضح ولا ‏أكثر انضباطا في تفكيره مما كان عليه إبان حملة الانتخابات التمهيدية.. ‏ترامب الذي عهدناه بالأمس هو ترامب الذي سنراه في حملة الانتخابات ‏العامة وفي البيت الأبيض إذا ما فاز بالرئاسة". ‏

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: