إعلان

سحر نصر في منتدى "دافوس": 2017 يشكل تحديًا للمرأة المصرية

12:36 م الخميس 19 يناير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصطفى عيد:

شاركت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، صباح اليوم الخميس في الجلسة الخاصة بمنتدى البرلمانيات ومجلس قادة العالم من النساء، في إطار اليوم الأول لترأسها وفد مصر في المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" بدولة سويسرا.

وفقًا لبيان للتعاون الدولي اليوم، تلقى مصراوي نسخة منه، استعرضت الوزيرة وضع المرأة المصرية، مؤكدة أهمية دورها في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة، والقضاء على التطرف والإرهاب من خلال تنشئة جيل واعٍ محب لوطنه.

وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، داعم للمرأة ويدرك جيدًا أهمية دورها لذلك أعلن 2017 عامًا للمرأة، وهو ما يشكل تحديًا يواجه المرأة المصرية نفسها ثم الدولة.

ولفتت إلى أنه بالنسبة للمرأة لابد أن تدرك ضرورة تنمية قدراتها والالتحاق بالدورات التدريبية والتثقيفية للارتقاء بقدراتها وأفكارها وإظهار إبداعاتها في المجالات المختلفة، وهنا يأتي دور الدولة في توفير تلك البرامج التدريبية والتثقيفية، وأيضًا التمويلية للمرأة في مختلف المحافظات وبذات المستوى.

وأوضحت الوزيرة، أن وزارة التعاون الدولي تعمل على التمويل اللازم للمشروعات التي تدعم المرأة المعيلة في مختلف القرى والمحافظات خاصة الأكثر احتياجاً، مثل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تساهم في تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً على حد سواء، وتوفر لها فرصاً متساوية في سوق العمل.

وأكدت أن الدولة نفذت العديد من المبادرات والسياسات الهامة التي من شأنها القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، واستهدفت في الأساس إيجاد إطار مؤسسي ملائم يسمح بمواجهة الفجوات النوعية، ودعم مشاركة المرأة في عملية التنمية، بالإضافة إلى تحقيق إصلاح تشريعي، يهدف في المقام الأول إلى تغيير القيم والمفاهيم المجتمعية المؤثرة على المرأة وتفعيل دورها.

وذكرت الوزيرة، أن المرأة تحظى بوجه عام، والمرأة المهمشة والمعيلة على وجه الخصوص، بكافة أوجه الرعاية والمساندة حتى تتمكن من أداء دورها نحو وطنها،
ولذلك - وفي سابقة دستورية - نص دستور مصر الجديد على تخصيص 13 ألف مقعد للمرأة في المجالس المحلية، و70 مقعدًا في البرلمان، وأكد على حقها في تولي المناصب العليا والقضائية.

ولفتت إلى أن ذلك حدث على أرض الواقع في انتخابات مجلس النواب، والذي شهد أفضل تمثيل نسائي للمرأة في التاريخ بعدد 89 مقعدًا بحوالي 15 بالمئة من الأعضاء، متفوقة على برلمان 2012 والذي شهد تمثيلًا للمرأة أقل من 2 بالمئة، كما أن المرأة كان لها دور كبير في المشاركة فى الاستفتاء على الدستور، وانتخابات رئاسة الجمهورية، وهي تمثل القوة التصويتية الضاربة في أي انتخابات حالية.

وأشارت الوزيرة إلى أن المرأة المصرية هي صوت وضمير الأمة، كما أنها صوت مجتمع واعٍ يحمي مصر ضد الإرهاب، وكان لها دور كبير في ثورة 30 يونيو، والتي شاركت فيها بقوة للدفاع عن حقوقها.

حضر الجلسة، عددًا من السيدات البارزات في العالم، أبرزهم أمينة غريب فقيم رئيسة جمهورية موريشيوس، وإيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وإيزابيل سانت مالو نائبة رئيس جمهورية بنما، وارانتشا غونزاليس المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية، وسوزانا مابيل مالكورا وزيرة الخارجية الأرجنتينية، ووزيرة التجارة الخارجية والتعاون التنموى بهولندا.

وعقب ذلك، شاركت الوزيرة، في جلسة تحت عنوان "التعليم والتدريب المبتكر" والخاصة بالشباب، حيث أشارت إلى أن الشباب يمثلون 40 بالمئة من السكان في مصر، وهم القوة الدافعة لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية شاملة، من خلال توفير فرص عمل تستثمر في قدراتهم.

وذكرت أن وزارة التعاون الدولي تعمل مع الشركاء في التنمية على توفير تمويل للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الجمعيات القادرة على الوصول للقرى الأكثر احتياجاً، بالإضافة إلى تشجيع مشاركة شركات القطاع الخاص في رأسمال المخاطر.

وشددت الوزيرة، على ضرورة تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، ولتحقيق هذا الهدف لابد من وجود شباب مؤهل، قادر على تحقيق التغيير، منبهة إلى أن الشباب هم المحرك لبرنامج الحكومة وهم الأمل لتحقيق مستقبل أفضل لمصر.

وأشارت إلى أن وزارة التعاون الدولي تقوم بعدد من المبادرات التي تستوعب قدرات الشباب وتساعدهم على تحويل أفكارهم إلى مشروعات على أرض الواقع، وتعزز روح المبادرة لدى الشباب وتوفير فرص العمل، ومن هذا المنطلق، تعمل الحكومة بكامل طاقتها لتشجيع ريادة الاعمال وبالأخص دعم وتمكين رواد الاعمال من الشباب وبالأخص هذا النوع من المشروعات.

ولفتت الوزيرة إلى أن هذه المشروعات تساهم في توفير فرص التمويل للمشروعات الناشئة ومتناهية الصغر والصغيرة، وفتح مجالات تعاون أمام رواد الأعمال من الشباب، بما يتيح تكوين شبكة علاقات مع القطاعين الخاص والعام للمشروعات الناشئة والصغيرة، وتوفير التدريب في المؤسسات المرموقة من برامج ريادة الأعمال.

فيديو قد يعجبك: