إعلان

فك لغز جثة "جنينة الموالح".. 8 مشاهد تكشف التفاصيل وكلمة السر "معاقة ذهنيا"

02:24 م الجمعة 20 يناير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- سامح غيث:

قتل شقيقان، موظف بالإدارة الزراعية بفاقوس بالشرقية، الأربعاء الماضي، لاعتقادهما بأنه اغتصب شقيقتهما "معاقة ذهنيا"، وحملها منه وذلك بعد وفاتها بـ 6 سنوات ، وفى محاولة لاخفاء جريمتهما أشعلا النيران فى جثته، تم ضبطهما واعترفا بارتكاب الواقعة دفاعا عن "الشرف".

بحسب روايات الأهالي، وتحريات الشرطة رصد "مصراوي" تفاصيل الواقعة فى 8 مشاهد تلخص أحداث 6 سنوات من الخصومة والترصد.

المشهد الأول

عام 2011، تعرضت "أميمة.ع" معاقة ذهنيا، للاغتصاب، جعلت أسرتها في حيرة من أمرها، فنجلتهم معاقه يصعب معرفة الحقيقة كاملة، وانتشار الخبر فى قريتهم يعد فضيحة تظل تلاحقهم مدى الحياة.

بدأت أعراض الحمل تظهر الفتاة، فاصطحبتها أسرتها لأحد الأطباء وبتوقيع الكشف الطبي عليها أفاد الطبيب بوجود حمل، وبسؤال الفتاة عن مرتكب الواقعة أقرت بأن الذا اغتصبها أحد جيرانهم يدعى "جمال.ع" 56 عامًا، موظف بالإدارة الزراعية بفاقوس.

المشهد الثاني

أسرة الفتاة خطفت الموظف واحتجزته داخل منزلهم لمدة 4 ساعات تقريبا لإجباره على الاعتراف بفعلته والزواج منها، في الوقت الذي ذهب فيه أحد أشقائها لاحضار المأذون الخاص بالقرية والمقيم بقرية مجاورة لهم، لكنه رفض، وطالبهم باجراء التحاليل الطبية "DNA" .

حضر المأذون برفقة شقيق الفتاة، فوجد الموظف مكبل اليدين، فرفض عقد قرانهما، لان عدم الإكراه هو أحد شروط الزواج الأساسية.

المشهد الثالث

في اليوم التالي، توفت الفتاة.. انتشرت الشائعات في القرية، وأصبح خبر وفاتها حديث الأهالي، فمنهم من يرى أنها توفيت غرقا أثناء غسيلها الأواني في الترعة المارة بالقرية، بينما يرى آخرون أنها توفيت أثناء اجرائها عملية إجهاض للجنين، ويعتقد قسم ثالث أن أسرتها تخلصت منها لغسل العار.

المشهد الرابع

بعد وفاة الفتاه بعام تقريبا، توفى والدها في حادث سير، حيث صدمته سيارة أثناء عودته للقرية، أعقب خبر وفاته، ترصد أشقاء الفتاة للموظف، والتعدى عليه بالسب والقذف، وتهديده بالقتل، لاعتقادهم بأنه وراء كل ما حدث لهم.

المشهد الخامس

الأربعاء الماضي، تغيب الموظف عن المنزل، الحيرة تسيطر على زوجته وأبنائه الثلاثة، بدأوا يبحثون عنه في كل مكان، وبعد رحلة معاناة في البحث عنه، حرر نجله عمر البالغ من العمر 17 عاما محضرا في مركز شرطة فاقوس، بتغيب والده.

المشهد السادس

صباح الأربعاء الماضي ذهبت ( فاطمة 48 سنة ربة منزل) لجمع الأخشاب من حديقة الموالح التابعة للإصلاح الزراعي، وأثناء تجولها في الحديقة فوجئت بجثة متفحمة لأحد الأشخاص، استغاثت بالأهالي الذين تجمعوا، لكنهم لم يتعرفوا على الجثة، وسارعوا بابلاغ الشرطة، وبدأت عملية البحث للتوصل لهوية المجني عليه.. الجثة متفحمة تماما ولم يستطع أحد من الأهالي التعرف عليها.

المشهد السابع

انتشر الخبر فى القرية.. علمت أسرة المجني عليه، فسارع نجله اسلام البلغ من العمر 15 عاما لمشاهدتها، وكانت الصدمة، فالجثة المتفحمة جثة والده، واستطاع التعرف عليها من خلال قطع من ملابسه.. حضرت سيارة الشرطة ، لنقل الجثمان والتحفظ عليه بمشرحة مستشفى فاقوس المركزي.

المشهد الثامن

تم بتشكيل فريق بحث علي أعلى مستوي لكشف غموض وملابسات الجريمة، وبتكثيف الجهود دلت تحريات فريق البحث الجنائي على أن وراء الجريمة كلا من (محمود.ع28 سنة سائق، وشقيقه إسماعيل عامل ) ومقيمان بدائرة المركز ، تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما الجريمة بدافع الثأر لشرف العائلة وشرف شقيقتهما التي توفيت عام 2011 بعد حملها منه سفاحا وبأنهما عقدا العزم علي التخلص من المجني عليه، حيث قاما بانتظاره بجوار حديقة الموالح وأجهزا عليه بعصا خشبية وأضرما النيران بجثته.

فيديو قد يعجبك: