إعلان

مواقف من حياة سيدنا محمد الصديق الصدوق

05:58 م الأربعاء 20 ديسمبر 2017

مواقف من حياة سيدنا محمد الصديق الصدوق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بقلم – هاني ضوه :

ماذا نعرف عن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الصديق؟، نعم فقد كان الحبيب صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله صديقًا عطوفًا يرام من حوله ويودهم، ويدوم لهم على المودة طول حياته وإن تفاوت ما بينه وبينهم من سن وعرق ومقام.

وعن ذلك تحدث الكتاب الكبير عباس محمود العقاد في كتابه "عبقرية محمد" فقال: "ليس في سجل الإنسانية أجمل ولا أكرم من حنانه على مرضعته حليمة، ومن حفاوته بها وقد جاوز الأربعين فيلقاها هاتفاً بها: أمي ! أمي ! ويفرش لها رداءه لتجلس عليه.

كان صلَّى الله عليه وآله وسلم من أضحك الناس وأطيبهم نفساً، وقد اتسع عطفه فلم يقتصر على البشر فقط فالحيوان أيضاً كان له نصيب من هذا العطف فكان يصفي الإناء للهرة لتشرب، وأوصى المسلمين “إذا ركبتم الدواب فأعطوها حظها من المنازل ولا تكونوا عليها شياطين” ، بل الجماد كذلك له حظ من الود فقد كان له قصعة يقال لها الغراء، وكان له سيف محلي يسمي ذو الفقار، وغيرها من الأشياء التي في تسميتها معناً للألفة التي تجعلها أشبه بالأحياء، حتى بكى جذع الشجرة الذي كان يأتنس باتكاء الرسول عليه في المسجد.

كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا لقيه أحد من أصحابه لم يكن لينصرف حتي يكون الرجل هو الذي انصرف، ونفس الحال في سلامه عليهم باليد.

فيديو قد يعجبك: