إعلان

بالفيديو: وصايا نبوية للأمة المحمدية فى يوم عاشوراء

03:35 م الأحد 01 أكتوبر 2017

وصايا نبوية للأمة المحمدية فى يوم عاشوراء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

إعداد - سماح محمد:

لقد أنعم المولى جل وعلا عباده بمواسم الخيرات التي تتابع عليهم فبعد أن صام المسلمون شهر رمضان ثم جاءت أشهر الحج إلى البيت الحرام فأدى المسلمون شعيرة الحج بتوفيقٍ من الرحيم الرحمن ها هم الآن في موسم من مواسم الخير ألا وهو شهر محرم الذي هو أحد الأشهر الحرم التي قال الله تعالى فيها: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ }.. [التوبة : 36].

ويستحب الإكثار من الصيام في هذا الشهر لحديث النبى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصّيام بعد رمضان شهرُ الله المحرم».. رواه مسلم

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجَّى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: فأنا أحقُّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه».. رواه البخاري

بل وكان من أمر النبى صلى الله عليه وسلم "المخالفة" وذلك ما ورد بالحديث النبوي الشريف: روى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال : حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. رواه مسلم.

ولمزيد من الفضل والأجر إذا استطاع الإنسان سوم التاسع والعاشر حرض على ان يصوم الحادى عشر فلذلك المزيد من الفضل والثواب، وذلك ما بشر به النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف: «مَنْ صام يومًا في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا».. متفق عليه.

وإتباع لسنة الحبيب صلوات الله وسلامه عليه صوم عاشوراء ويوماً قبله أو يوماً بعده، كما يجوز صوم العاشر مفرداً لأن النبي صلى الله عليه وسلم صامه مفرداً.

كما نعلم جميعا فضل صوم التطوع فقد ورد عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ».. متفق عليه.

وصيام عاشوراء كان معروفاً حتى على أيام الجاهلية قبل البعثة النبويّة، فقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت: "إن أهل الجاهلية كانوا يصومونه".

ولمعرفة المزيد من فضل هذا اليوم المبارك وإتباعا لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم يمكنكم مشاهدة الفيديو التالى..

فيديو قد يعجبك: