إعلان

بالصور والفيديو .. مكان البيت الذي ولد فيه النبي

06:19 م الجمعة 01 ديسمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

إعداد – هاني ضوه :

عندما كان وقت ميلاد حبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم جلست أمه السيدة آمنة بنت وهب جلست في مكان بجوار الكعبة على مسافة بسيطة بمرمى البصر من المروة، حيث ولد النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله في بيت أبيه سيدنا عبدالله الذي كان في شعب بني هاشم، وكان يلقب حينها بـ "شعب أبي طالب".

وبعد أن هاجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة أصبحت الدار في يد عقيل بن أبي طالب وولده ، ثم بيع لسعيد الثقفي إلى أن حجت الخيزران والدة موسى الهادي وهارون الرشيد فأمرت بالبيت وألحقت به الزقاق الملتصق به وبنت مكانه مسجدا يصلى فيه.

وبعد ذلك قام عدد من الخلفاء والملوك بترميم هذا المسجد الذي بني في موضع بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي ولد فيه ومنهم الناصر العباسي 576 هجرية، الملك المظفر صاحب اليمن 666 هجرية، حفيدة المجاهد 740 هجرية، الأمير شيخون أحد كبار الدولة في مصر 758 هجرية، الملك الأشرف شعبان صاحب دولة مصر بإشارة وزير دولته يلبغا الخاصكي 766 هجرية، في أواخر 801 أو أوائل 802 هجرية أعيدت عمارته من المال الذي أنفذه الملك الطاهر برقوق صاحب مصر لعمارة المسجد الحرام وما حوله.

وللأسف في منتصف أربعينيات القرن الماضي هدم المسجد بتحريض من عدد من رجال الدين المتشددين تحت ذريعة شدة تبرك الناس به كما حدث لجميع الأضرحة والآثار النبوية في مكة والمدينة المنورة وغيرهما 

وفي العام 1950م 1370 هجرية إستطاع عباس قطان أن يحصل على موافقة ببناء مكتبة مكان الدار لحفظها من العبث وأتم البناء الذي لا يزال موجودًا حتى الآن.

أما عن شكل ووصف البيت الذي ولد فيه النبي قديمًا فروى الإمام الأزرقي بسنده عن بعض من كان يسكن هذا الموضع قبل ان تخرجه الخيزران من الدار البيضاء أنهم قالوا: 

"إنه بيت مربع أسطوانة عليها عقدان وفي ركنه الغربي مما يلي الجنوب زاوية كبيرة قبالة بابه الذي يلي الجبل وله باب آخر في جانبه الشرقي أيضا وفيه عشرة شبابيك أربعة في حائطه الشرقي وهو الذي فيه باباه المتقدم ذكرهما وفي حائطه الشمالي ثلاثة وفي الغربي واحد وفي الزاوية اثنان واحد في جانبها الشمالي وواحد في جانبها اليماني وفيه محراب وبقرب المحراب حفرة عليها درابزين من خشب وذرع تربيع الحفرة من كل ناحية: ذراع وسدس الجميع بذراع الحديد المتقدم ذكره وفي وسط الحفرة رخامة خضراء وكانت هذه الرخامة مطوقه بالفضة على ماذكره ابن جبير وذكر ان سعتها مع الفضة ثلثا شبر".

أما موضع ولادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في هذه الدار فجعل علامة للموضع الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من هذا المكان وذرع هذا المكان طولا: أربعة وعشرون ذراعا وربع ذراع وذلك من الجدار الشمالي الى الجدار المقابل له وهو الجنوبي الذي يلي الجبل وذرعه عرضا أحد عشر ذراعا وثمن ذراع وذلك من الشرقي الذي فيه بابه إلى جداره الغربي المقابل له وطول الزاوية المشار إليها: ثلاثة عشر ذراعا ونصف ذراع وعرضها ثمانية ونصف الجميع بذراع الحديد.

فيديو قد يعجبك: