إعلان

{الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ}.. تفْسيرٌ مُيسَّرٌ

12:00 م الجمعة 04 مايو 2018

{الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ * وَمَا أَدْرَاكَ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد قادوس:

يقدم لنا الدكتور عصام الروبي- أحد علماء الأزهر الشريف- تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار، وموعدنا اليوم مع تفسير الآيات القرآنية: {الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ}.. [القارعة : 1 -3].

(القارعة): من القرع: وهو الضرب بشدة بحيث يحصل منه صوت شديد.

وهي من أسماء يوم القيامة كالحاقة والطامة، وقيل: صوت النفخة، وقيل: هي النار، وسميت بذلك؛ لأنها تقرع الناس وتزعجهم بأهوالها.

(ما القارعة): وهذا أسلوب استفاهم يراد به تهويل أمرها، كأنها لشدة ما يكون فيها من الأهوال يصعب تصويرها ويتعذر إدراك حقيقتها.

(وما أدراك ما القارعة): زيادة في أمر تعظيمها وتفخيم شأنها.

وخلاصة المعنى: أن الحق تبارك وتعالى يخبر نبيه وأمته عن القارعة، ويصور له شدة هولها على النفوس، كأنه لا شيء يحيط بها، مهما تخيلت أمرها، فهي أعظم من تقديرك وتوقعاتك، فهي قارعة عظيمة لا نظير لها قبل ذلك.

فيديو قد يعجبك: