إعلان

تفسير آية (فوسَطْن به جَمْعاً) من سورة العاديات

12:47 م الثلاثاء 01 مايو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد قادوس:

يقدم لنا الدكتور عصام الروبي- أحد علماء الأزهر الشريف- تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار، وموعدنا اليوم مع تفسير هذه الآية القرآنية: {فوسطن به جمعا}.. [العاديات : 5].

(فوسطن): يعني توسطن، (به): أي: براكبهن، وهذا التوسط بسبب الغبار الذي أحدثته.

(جمعًا): يعني: بلغت تلك الخيول جموع العدو وتوسطته، وفرقته.

والفاءات في ذكر أحوال الخيل في الآيات في سورة العاديات للدلالة على ترتيب ما بعد كل منها على ما قبله، فتوسط الجمع مترتب على الإثارة المترتبة على الإيراء المترتب على العدو.

وخلاصة المعنى في قسم الله تبارك وتعالى بالخيل في هذه الآيات: الإشعار بعلو مرتبتها، والحض على اقتنائها، والاعتناء بشأنها، ولا يخفى ما يترتب على ذلك من تعلم الفروسية، وإعداد العدة، وأخذ الأهبة للحرب والجهاد في سبيل الله تعالى، ويقاس على الاعتناء بالخيل ما يكون الإعداد به حاصلًا معينًا في هذا الزمان.

فيديو قد يعجبك: