إعلان

معالم من المسجد النبوي: (1) أبواب الحرم القديمة

07:06 م الإثنين 27 أغسطس 2018

المسجد النبوي الشريف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- مصراوي:

كان للمسجد النبوي ثلاثة أبواب في بنايته الأولى وهي:

1) باب في مؤخرة المسجد (أي جهة القبلة اليوم) حيث كانت القبلة إلى بيت المقدس. وبعد تحول القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة يوم الثلاثاء 15/8/2 هـ أغلق الباب في الحائط الجنوبي، وحل محله باب في الحائط الشمالي، وعملت ثلاثة أروقة جهة الجنوب على غرار تلك التي بالجهة الشمالية واحتفظ بباب عثمان وباب عاتكة.

2) باب من جهة الغرب عرف بباب عاتكة (المعروف الآن بباب الرحمة). (وعاتكة سيدة من مكة ابنة زيد بن عمر، من قبيلة عدي بن كعب، أسلمت وهاجرت للمدينة المنورة، وسمي الباب باسمها لوجوده مقابل بيتها، كما عرف بباب السوق لأنه كان يؤدي إلى السوق، ويرجع تسميته إلى باب الرحمة كما جاء في صحيح البخاري إلى أن رجلاً دخل المسجد طالباً من الرسول صلى الله عليه وسلم الدعاء لإرسال المطر، فأمطرت السماء سبعة أيام، ثم دخل في الجمعة الثانية طالباً برفع المطر خشية الغرق، فانقشعت السحب، واعتبر هذا رحمة بالعباد، فأطلق عليه باب الرحمة، وباب النبي لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدخل منه).

3) باب من جهة الشرق عرف بباب عثمان (المعروف الآن بباب جبريل). وأطلق عليه باب جبريل، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم، التقى بجبريل في هذا المكان في غزوة بني قريظة، وعرف بباب عثمان لوجوده مقابل بيته.

وبعد توسعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه للمسجد النبوي أصبح للمسجد ستة أبواب، أي أضيف ثلاثة أبواب جدد إلى الأبواب التي كانت في حوائط المسجد على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. فأصبحت أبواب المسجد على النحو التالي:

1) الحائط الشمالي: بابان (أضيف باب مستجد).

2) الحائط الشرقي: بابان: باب جبريل (واستُحدث باب النساء).

3) الحائط الغربي: بابان: باب الرحمة (واستُحدث باب السلام).

وتوالى زيادة عدد أبواب المسجد النبوي خلال توسعات المسجد النبوي عبر التاريخ مع الاحتفاظ بمسميات الأبواب الرئيسية المشار إليها أعلاه.

* المصدر: بوابة الحرمين الشريفين

فيديو قد يعجبك: