إعلان

بعد تصريح بسمة وهبة.. شيخ أزهري يرد: هل هناك علاقة للحمل بوقوع الطلاق؟

12:05 م الخميس 15 يونيو 2023

الدكتور أسامة قابيل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-محمد قادوس

خلال ساعة واحدة اثارت الفنانة جوري بكر الجدل بعد انتشار خبر طلاقها قبل وضعها لابنها بأسابيع، ما جعل الإعلامية بسمة وهبة تتدخل وتعلق على الأمر ليجعل منها مادة للهجوم لدى الجمهور بسبب تحريمها طلاق السيدة الحامل.

وفي تصريح خاص لمصراوي، قال الدكتور أسامة قابيل،من علماء الأزهر الشريف، أن الحمل لا علاقة له بوقوع الطلاق أو عدم وقوعه، فالحمل نحتاجه لبيان العدة، إنما نعلق موضوع الطلاق على الحمل أو عدمه فهذا غير صحيح.

واستشهد قابيل بحديث ورد عن رسول الله ﷺ أنه قال لابن عمر لما طلق امرأته في حيضها، أمره أن يمسكها حتى تحيض ثم تطهر، قال: ثم ليطلقها طاهراً أو حاملاً، فالنبي ﷺ جعل تطليق الحامل من جنس تطليق الطاهر التي لم تمس.

وأضاف قابيل في رده لمصراوي: أمر الطلاق لا بد أن نتحاور ونسأل الزوج فى عدة أمور منها:

الإدراك، والغضب، والقصد، والنية، فى كنايات الطلاق، والحلف بالطلاق ثم بعد ذلك نحكم بوقوع الطلاق أم لا، ولا اعتبار فى الحكم بحمل المرأة أو نفاسها أو أى شيء من هذا القبيل، مستشهدا في ذلك بقول الله- سبحانه وتعالى- في سورة الطلاق" يا أيها النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ".

قال العلماء: معناه: طاهرات من غير جماع. هذا معنى التطليق للعدة: أن يطلقها وهي طاهر لم يمسها، أو حامل قد ظهر حملها.

وشدد قابيل على أن حالات الطلاق لا يتم التعميم فيها وكل حالة لها فتوى خاصة بها طبقا لبعض الأمور التى يسأل عنها الزوج، لافتا إلى ضرورة الرجوع إلى أهل العلم من علماء الأزهر الشريف وعلماء دار الإفتاء المصرية، وعدم أخذ الفتوى من غير المتخصصين، أو المؤهلين في تلك المسائل الفقهية التي يبنى عليها استقرار وحياة الأسرة التى تعتبر اللبنة الأساسية في المجتمع.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان