قصة إسلام رجل ألماني بسبب "غزوة أحد".. يكشفها عمرو خالد

كتبت – آمال سامي:

روى الداعية الإسلامي عمرو خالد قصة دخول رجل ألماني في الإسلام وسبب ذلك كان غريبًا، وعبر فيديو نشره عمرو خالد على قناته الرسمية على يوتيوب، حكى خالد قصة رجل ألماني قرأ قصة غزوة أحد وما حدث فيها من وفاة سبعين صحابي بعد غزوة أحد ومن بينهم حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الصحابة متأثرين بشدة من المعركة وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان النبي وصحابته مصابين بإعياء شديد لدرجة أن النبي لم يكن في إمكانه الصعود إلى جبل أحد بسهولة من شدة الإعياء، فكان للنبي صلى الله عليه وسلم فيها موقفًا أثر بشدة في نفس الألماني لدرجة أنه أسلم بسببه.

فيروي عمرو خالد أنه وسط كل هذا الألم والحزن عقب غزوة أحد، ودفن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه شهداء أحد، كان من المفترض أن يدفن كل أثنين في حفرة ويتم تحديد هذا المكان لمعرفة من دفن فيه، ولكن بينما يحفر الصحابة القبور للشهداء أمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بوقف الحفر، وأن يبحثوا له عن اثينين وهما عمرو بن الجموح وعبد الله بن حرام، وقال للصحابة: ادفنوهما سويًا فإنهما كانا متحابين في الدنيا، فقال الرجل الألماني: "اللي يكون رحيم بالأموات كده فما بالك بالأحياء؟" وأسلم الرجل الألماني بسبب هذه القصة.

ويقول عمرو خالد أنه إذا كانت رحمة النبي بالاموات بهذه الصورة فما بالنا بما سيحدث يوم القيامة وهو صلى الله عليه وسلم يشفع لنا؟ وحين تعرض أعمالنا على النبي صلى الله عليه وسلم في كل خميس، فيحمد الله على ما فيها من خير ويستغفر لما فيها من شر، "الرسول صلى الله عليه وسلم بيحبنا..وبالمؤمنين رؤوف رحيم"، فهو حريص على المؤمن أكثر من نفسه.