حكم وكيفية تلقين الميت بعد الدفن.. الإفتاء توضح

كتب-محمد قادوس:

أكدت لجنة الفتوى بدار الافتاء المصرية، أن تلقين الميت سنَّة نبوية شريفة واردة عن سيد المرسلين، قوَّى حديثَها جماعةٌ مِن المُحدِّثين، ونص على مشروعيتها كثير من علماء الأمة وفقهائها المتبوعين، ولاتصال العمل عليها من غير إنكار.

وأضافت لجنة الفتوى عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك: أن القول بتحريم التلقين وتأثيم فاعليه تضييق لما وسَّع الله.

وأكدت لجنة الفتوى أنه لا يجوز أن تكون أمثال هذه المسائل مثار فتنة ونزاع وفرقة بين المسلمين، بل يسعنا فيها أدب الخلاف وأن نحترم ما درج عليه العمل.

وكان مركز البحوث الإسلامية تلقى سؤالا ورد إليه من أحد المتابعين على صفحة المركز على فيسبوك حول حكم "تلقين الميت."

جاء الرد على النحو التالي:

" أنه يسن تلقين المحتضَر قبل الغرغرة ب "لا إله إلا الله" لما أخرجه مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لقنوا موتاكم لا إله إلا الله".

ويحسن ألا يلح عليه في قوله مخافة أن يتضجر فيردها، بل يعرّض له بقولها.

وأوضح المركز أن تلقين الميت أثناء الدفن أو بعده مباشرة فقد استحبه جماعة من العلماء، منهم الإمام النووي والرافعي وقد ذكر الإمام النووي ذلك في فتاويه واستدل له بحديث رواه الطبراني في معجمه وهو حديث ضعيف، وقد ذكر النووي أنه ضعيف لكنه أخذ به لكون الأمر من مسائل الفضائل والترغيب والترهيب.