إعلان

سورة من القرآن لكل مشكلة تعاني منها.. يكشف عنها محمد أبو بكر

08:00 م الإثنين 10 أكتوبر 2022

قرآن كريم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"وَنُنـزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ" يستشهد الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف بهذه الآية باعتبارها دليلًا على أن كل مشكلة يواجهها الإنسان لها علاج بإحدى سور القرآن الكريم، فيقول أبو بكر عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك، إن الاستبشار بالقرآن الكريم لا يمكن اعتباره كما يقول البعض أنه جعل من القرآن تميمة حظ، ولكن أهل التقى والصلاح جعل الله سبحانه وتعالى لهم معونة فجعل لكل واحد فيهم سر معين في سورة معينة تعلقت بها أواصره ومشاعره ففتح عليه فتح بها ونقل إلينا ذلك الفتح.

ورد أبو بكر على من يقول أن هذه الأمور بدعة بأنه تعصب أعمى، فروى أن أحد صحابة النبي صلى الله عليه وسلم رقى بالفاتحة رغم أنه لم ير النبي يفعل ذلك وحتى حين سأله النبي صلى الله عليه وسلم ما يدريك أنها رقية لم يقل له أنه رآه أو سمعه يقولها، ولكن قال أنه شيء ألقاه الله في نفسه، فلم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، بل أمر بأن يضربوا له معهم سهمًا فيما أخذوه من أجر في هذا العمل.

فيروي أبو بكر أن المشايخ قالوا من أراد أن ينال العطايا ليشتري بيتًا جديدًا فليلزم سورة الحديد، ومن كان يعاني من الوسواس والاكتئاب فليقرأ سورة النور على الدوام، ومن ألم به دين فلا ينم إلا بعد أن يقرأ الذاريات والقارعة، ومن خاصمه النوم واستبد به الأرق فليلزم سورة النمل، ومن عجز عن صلح بين متخاصمين خاصة إن كان زوجين فليتمسك بسورة النساء، ومن استعجل قضاء الحوائج فليلزم سورة يس لا سيما يوم الأربعاء بين الظهر والعصر، ومن أراد الهدوء في البيت وصون الأسرار فليلزم سورة الإنفطار، أما من صعب عليه أمر وعسر فليقرأ سورة ق، ومن أراد الذرية فليقرأ سورة مريم، أما من أراد أن يهديء الله في روعة فليقرأ سورة المزمل، ومن أراد النجاة من الفقر فلا يترك سورة الواقعة، ومن اشتد به الضعف والهزال فلا يترك سورة الرحمن، ومن لزم الملك قبل النوم وقاه الله فتنة القبر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان