إعلان

نجل الشعراوي يروي لأول مرة تفاصيل رفض والده نقل "مقام إبراهيم"

11:03 م الإثنين 17 سبتمبر 2018

مقام إبراهيم عليه السلام

كتب - أحمد الجندي:

قال الدكتور أحمد الشعراوي، نجل الشيخ محمد متولي الشعراوي، إن السعودية أرادت توسعة الحرم المكي في عام 1954، بعدما زاد عدد الحجاج بشكل كبير خلال تلك السنوات، وقررت بالفعل تنفيذ مشروع توسيع الحرم المكي لكي يسع الجميع.

وأضاف "نجل الشعراوي"، خلال مُداخلة هاتفية مع برنامج "المسلمون يتساءلون" عبر فضائية "المحور": "أنه عندما علم الشيخ محمد متولي الشعراوي بأمر نقل مقام إبراهيم من مكانه بصحن المطاف حول الكعبة بغرض التوسعة من مكانه إلى الخلف، قبل الموعد الذي تم تحديده للنقل بخمسة أيام، اعترض الشيخ الشعراوي على فكرة نقل المقام، حيث رأى أنها مُخالفة للشريعة وقام بالاتصال بالعلماء في المملكة العربية السعودية ومصر ولكنهم قالوا إن الأمر انتهى وأن المكان الجديد للمقام تم الانتهاء منه، فقام بإرسال خطاب إلى الملك سعود قائلًا فيه: "يا جلالة الملك سعود لا يصح أن يتم نقل مقام سيدنا إبراهيم من مكانه، حيث إنه مكان ومكين وأن مكان المقام محدد والحجر الذي صعد عليه أبونا إبراهيم عليه السلام محدد أيضًا، لذلك فلا يصح نقله إلى الخلف".

وأكمل: "وروى الشيخ الشعراوي لملك السعودية سعود بن عبد العزيز آل سعود، قصة سيدنا عمر بن الخطاب عندما جاء سيل في الحرم، وأدى إلى إزاحة الحجر من مكانه، فقام خليفة المؤمنين بإعادته إلى نفس المكان، دون أى تغيير حيث كان من الصحابة من قام بقياس المسافات التي بين الكعبة وبين موقع الحجر، وتمت إعادته إلى مكانه من جديد".

وأردف: "وعندما قرأ الملك سعود الرسالة قام بدراسة الأمر مرة أخرى مع علماء المملكة العربية السعودية، وعلى الفور أصدر قرارًا بإبقاء الحجر فى مكانه، بل وتناقش مع الشعراوى فى قرار التوسعة وأخذ بآرائه فى ذلك الأمر".

فيديو قد يعجبك: