داعية إسلامية: لهذا السبب كانت "عائشة" تغار من "خديجة" بعد وفاتها

كتب: محمد قادوس

قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، عن حياة النبي بعد وفاة السيدة خديجة: "غيبها الموت ولكن ظلت تنبض في قلب النبي وروحه".

وأضافت عمارة، في لقائها على فضائية "الناس"، إن السيدة خديجة بقيت في حياة النبي فلا يسير إلا وطيفها يتبعه وما إن تشتد به الكربات حتى تطغى إشراقة ذكراها فتبدد الظلمات من حوله.

وأوضحت أن النبي لم يزل الزوج المخلص لذكراها بكل جلال وحب بل إنه كان يحب النظر إلى ابنته رقية لأنها كانت كثيرة الشبه بأمها خديجة فتذكره بجمالها وبسمتها الرقيقة وعقلها الراجح، فيدعوها النبي ويطيل النظر إليها كما يطيل الاستماع إلى حديثها.

وكشفت عمارة: "لما ماتت رقية بكى وشعر بحزن شديد وأحس وهو يدفنها بأنه يدفن خديجة مرة أخرى". وأضافت أن النبي (ص) وصف حبه للسيدة خديجة بالرزق حين قال "رزقت حبها".

ووصفت عمارة" أن السيدة عائشة كانت تغار من كثرة ذكر رسول الله للسيدة خديجة ولم تستطع كتمان غيرتها فقالت "ما غرت على أحد من نساء النبي إلا خديجة فما رأيتها ولكن كان النبي يذكر ذكرها".