إعلان

عمرو خالد: تعديل النظام الغذائي كانت أول مهمة للنبي عيسى بعد تصديق التوراة

03:06 م الخميس 22 مارس 2018

عمرو خالد: تعديل النظام الغذائي كانت أول مهمة للنب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، إن النظام الغذائي العالمي يتطابق مع ذلك النظام الذي وضعه القرآن الكريم قبل أكثر من 1400 سنة، ويحرم على المسلم تناول لحم الخنزير الذي أظهرت الدراسات العلمية أنه ممتلئ بدهون أوميجا – 6، وهي أحد الأسباب المؤدية إلى إصابة الجسم بأمراض المناعة الذاتية، الذي يمكن أن يؤدي إلى وفاة الإنسان.

وأضاف خالد في الحلقة ال15 من برنامجه "بالحرف الواحد" الذي يربط بين الدين والعلم والحياة كمثلث متكامل، أن "مرض المناعة الذاتية"، يدفع جهاز المناعة لأن يهاجم أنسجة الجسم نفسه، وهو مرض ينتشر بكثرة في الغرب أكثر من الدول الشرقية، بسبب طبيعة النظام الغذائي المتبع في تلك الدول.

وأوضح أن الأمراض الناجمة عنه تبدأ من الحساسية بجميع أنواعها، فضلاً عن أمراض اللوبس والروماتويد ومرض السكري من النوع الأول، والتهاب الأوعية الدموية فاسكولايتيس، والأزمة والتهاب الجلد أكزيما والسيلياك وهو مرض ينتج عن مشكلة هضم البروتين في الأطعمة مثل الخبز والبسكويت، يصيب الجهاز الهضمي ويؤدي إلى تلف الأمعاء الدقيقة.

ودلل في هذا السياق ببحث نشرته المجلة العلمية العالمية "مرض السيلياك" في عام 2015 لعالم اسمه أرون ليرنر، بكلية طب روث أند بروث رابابورت وبمعهد تكنيون للتكنولوجيا، تحت عنوان: "أمراض المناعة الذاتية في تزايد"، أظهرت أن هناك زيادة سنوية في أمراض المناعة الذاتية على مستوى الدول المتقدمة في الثلاثين عامًا الأخيرة، وأكثر من تكون في دول الغرب.

وقال إن "علماء التغذية والطب والجينات أرجعوا السبب إلى النمط الغذائي، وبالتحديد في أنواع الدهون التي نتناولها، إذ أن زيادة "أوميجا 6" في الطعام ضار ويدفع الجسم نحو حالات الالتهاب العام وأمراض المناعة الذاتية وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسمنة، وزيادة "أوميجا 3" في الطعام تقي الجسم شر الالتهاب العام وأمراض المناعة الذاتية وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسمنة".

وأشار خالد أيضًا إلى ما توصلت إليه الدكتورة "أرتيمس سيمبولسو دي"، رئيس المركز العلمي للجينات والتغذية والصحة بواشنطن - صاحبة أكبر عدد من الأبحاث – حول علاقة النسبة بين "أوميجا 3" و"أوميجا 6" بالالتهاب المزمن والأمراض المناعية، إذ أن كل العلماء يؤكدون ضرورة وحتمية الالتزام في النمط الغذائي بنسبة "أوميجا 3" لـ "أوميجا 6"، لأنها مسألة حياة أو موت بلا مبالغة".

ولفت إلى أنها "ذكرت في أبحاثها منذ التسعينيات وحتى الآن، أن كل علماء التغذية والطب والجينات يرددون نغمة واحدة، أن دهون "أوميجا -3" هي تخفض وتمنع حدوث آليات الالتهاب المزمن بالجسم، أما دهون "أوميجا -6"، فتعمل بصورة عكسية، بتنبه وتحفز عمليات الالتهاب المزمن داخل الجسم".
ويشير إلى ما توصل إليه العلماء بأن "النسبة المثالية الصحية بين دهون "أوميجا -6"، ودهون "أوميجا -3" لابد أن تكون (1:1)، يعني واحد دهون أوميجا -6، إلى واحد دهون أوميجا -3، وممكن بحد أقصى نسبة 4 دهون أوميجا 6 الى واحد دهون أوميجا 3".

لكن الواقع – وكما يقول خالد - فإن "الطعام الأوروبي والأمريكي تصل النسبة فيه إلى 14 أو 16 دهون أوميجا 6 إلى واحد دهون أوميجا 3، وهو ما يفسر تزايد أمراض المناعة الذاتية، بالإضافة إلى أمراض السرطان والقلب وأمراض الأوعية الدموية والسمنة".

فيديو قد يعجبك: