إعلان

في خطوة قد تسهم في مواجهة الإسلاموفوبيا .. إدراج مسجدين ببريطانيا على قائمة التراث البريطاني

03:43 م الخميس 15 مارس 2018

إعداد – هاني ضوه :

في خطوة إيجابية جديدة قد تسهم في مواجهة الإسلاموفوبيا في بريطانيا، أعلنت السلطات البريطانية عن ضم مسجد لندن المركزي مع المركز الثقافي الملحق به، وكذلك "مسجد فضل" الواقع في حي ساوثفيلدز، ضمن التراث البريطاني المعماري والتاريخي والوطني.

من اللافت للنظر أن إدراج المسجدين ضمن قائمة التراث البريطاني جاء بناءً على توصية من الوكالة الحكومية المكلفة بحماية التراث.

كما أتسمت البيانات الحكومية الرسمية التي علقت على ضم المسجدين بالإيجابية الشديدة، حيث قال وزير الدولة لشؤون التراث مايكل ايليس إنه "بإدراجنا هذين المسجدين الرائعين على القائمة لا نحافظ على مواقع عبادة مهمة فحسب وإنما نحتفل ايضا بالإرث الغني للجماعات المسلمة في انجلترا".

فيما صرحت وكالة "هيستوريك إنجلاند" -في بيان لها- أن مسجد لندن المركزي الذي افتتح في 1977 بوشر ببنائه في 1970 على ارض قدمتها حكومة ونستون تشرشل "اعترافا بأهمية المعتقد الاسلامي في المملكة المتحدة في مجتمع متعدد الثقافات بصورة متزايدة".

وأشارت الوكالة -وهي الهيئة المكلفة بحماية البيئة التاريخية لإنجلترا، للحفاظ على المباني التاريخية والمعالم الأثرية القديمة - إلى أن المسجد المركزي افتتح في عام 1977 ويتميز بقبّته الضخمة المذهّبة ومئذنته البيضاء، البالغ ارتفاعها 44 مترا، وإن بناء المسجد امتزج بين الحداثة البريطانية والأشكال التقليدية للإسلام.

ولفتت إلى أن مسجد فضل، يعدّ أول مسجد بُني في لندن عام 1926، ويتميز بلونيه الأبيض والأخضر الذي يجمع بين الأشكال المعمارية الهندية واتجاهات بريطانية معاصرة.

وفي تغطيتها لهذا القرار وصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية مبنى مسجد الفضل في تغطيتها لحفل افتتاحه آنذاك، بأنه "مبنى صغير رشيق بقبة خرسانية، على مقربة من سكك حديد المقاطعة وفي وسط فيلات الضواحي.

وأشارت إلى أنه "بُني تمامًا مع الصلب والخرسانة، وعلى عكس المساجد الشرقية، يحتوي على نوافذ كامتياز لمناخنا، ويضفي على محيطه غير المتناسق شيئا من الجمال".

يذكر، أن المملكة المتحدة يوجد بها 17 مسجداً بريطانياً مدرجاً على قائمة التراث التاريخي والمعماري الوطني.

فيديو قد يعجبك: