إعلان

#هيا_نصلي_معًا.. "الأزهر للفتوى": الإسلام أقرّ البرّ والصّلة بين أبناء الوطن الواحد

09:07 م الجمعة 19 أكتوبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - إيهاب زكريا:

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن الأزهر الشريف قاد بالتعاون مع الكنيسة المصريّة تجربة رائدة هدفت إلى دعم التّعايش، وترسيخ التّسامح، وإحياء القيم الإنسانيّة المشتركة داخل المجتمع المصري من خلال تأسيس (بيت العائلة المصرية) وهي -بلا شك- تجربة تستحق التقدير، وجديرة بكلّ احترام.

وأضافت لجنة الفتوى بالمركز عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك، أن إنصاف الآخر من النّفس صفة عزيزة، تتحلّى بها المجتمعات المُتحضرة، التي يقوم بنيانها على العدل بين أفرادها دون تمييز، وقد أشار القرآن إلى هذا المعنى الدّقيق في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُوا وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}.. [النساء: 135].

وتحت هاشتاج #هيا_نصلي_معًا، أكدت لجنة الفتوى أن البرّ والصّلة بين أبناء الوطن الواحد على اختلاف دياناتهم دليل على قوّة هذا الوطن، وتماسك بنيانه، ورسوخ سلامه الدّاخلي، وهو ما قرّره الإسلام، قال الله تعالى: {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}.. [الممتحنة: 8].

وتابعت: اختلاف العقائد لا ينبغي أن يكون ذريعة للتّهكّم على الآخر، أو النَّيل من إنسانيّته، فمكارم الأخلاق أصَّلَتها جميع الرسالات التي أنزلها الله على أنبيائه عليهم السّلام، قال الله تعالى: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ}.. [الشورى: 13].

فيديو قد يعجبك: