إعلان

عمرو خالد: "هكذا كان الإبداع في عهد النبي والصحابة"

07:27 م الأربعاء 08 نوفمبر 2017

عمرو خالد: "هكذا كان الابداع في عهد النبي والصحابة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد قادوس:

انتقد الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد النظر إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم على أنها الأمور الشكلية وحسب، أو قصرها على العبادة فقط، واصفًا إياها بأنها «أسلوب حياة»، من حيث التعامل مع الأزمات، وكيف أنه استطاع أن يخرج جيلاً من المبدعين من الصحابة في كل المجالات.

وأبدى خالد تعجبه ممن قال حسبما نشر على صفحته الرسيمة إنهم «يحاربون الإبداع باسم الدين، ظنًا منهم أن أي عمل لم يفعله النبي هو من البدع التي نهى عنها، فقتلوا الإبداع باسم البدعة، في حين أن هناك أشياء ليست في الدين فقط، بل في الدنيا لم يفعلها النبي، وفعلها الصحابة، كما كان يفعل بلال عندما كان يتوضأ يصلي ركعتين، فالنبي قال له: (ما الذي جعلني أراك في الجنة يا بلال قال يا رسول الله ما توضأت إلا وصليت ركعتين)».

وأضاف: «ليس هناك أمة من الأمم شهدت نهضة إلا وتميزت بمبدعين استطاعوا أن يحققوا لها إنجازات غير مسبوقة، ودفعت بهم قدمًا إلى الأمام، وهو ما فعله النبي الذي استطاع أن يخرج مئات من المبدعين في منطقة عربية صحراوية كان يشتغل أهلها برعي الغنم، فتحولوا إلى جيل من المبدعين في كل مجالات الحياة».

واعتبر أن «الإبداع وليد الخيال. أينشتاين يقول إن الخيال أهم من العلم، وأهم من الاختراعات، لأن كل اختراع هو في الأصل خيال، تتخيل شيئًا فتولد لديك الرغبة في تحقيقه إلى واقع».

وأوضح أن «العرب كان من عاداتهم أنهم يميلون إلى السكون وعدم التحرك من مكانهم، فجاء النبي ليحفزهم من أجل أن يتحركوا وينفتحوا على غيرهم، فأرسل صحابته إلى الحبشة، خارج منطقة شبه الجزيرة العربية، والتي تتمتع بثقافة وعادات مختلفة، وكان يزرع بداخلهم الإصرار الشديد».

فيديو قد يعجبك: