إعلان

مرصد الإفتاء: تفجير بوكوحرام لمسجد بنيجيريا يؤكد أنها تسير على خطى "داعش"

11:21 ص الثلاثاء 02 يونيو 2015

مرصد الإفتاء: تفجير بوكوحرام لمسجد بنيجيريا يؤكد أ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

أكد مرصد فتاوى التكفير والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الدول العربية والإسلامية عليها إدراك التحول الواضح في سياسة التنظيمات الإرهابية المتطرفة والتى بدأت تستغل التجمعات الشعبية في دور العبادة لتقوم باستهدافها، وإصابة أكبر عدد من الأبرياء ، في صورة تكشف صراحة عن منهج تلك التنظيمات الإرهابية الدموي

وقال مرصد الإفتاء لمقاومة التكفير المتابع لمنحني العمليات الإرهابية الأخيرة يجدها يتم تنفيذها أمام المساجد أو بداخلها سواء في المملكة العربية السعودية بمنطقتى القطيف والدمام ، أم في الهجوم الإرهابي الآثم الذي شنه عناصر حركة "بوكوحرام" الموالية لتنظيم "داعش" الإرهابي داخل أحد المساجد النيجيرية، والذي أودى بحياة ثمانية عشر شخصًا وإصابة العشرات من المتواجدين داخل بيت من بيوت الله، مؤكدًا أن تعظيم الله يكون بتبجيله وإجلاله، وأيضًا بتعظيم حرماته، ومن تعظيم حرماته، تعظيم المقدسات والشعائر الدينية ومنها بيوته، ومعرفة مكانتها، والسعي في عمارتها، والمحافظة على الصلاة فيها، والتحذير من انتهاك حرماتها.

وشدد المرصد أن ممارسات جماعة بوكوحرام تتسق تمامًا مع النهج الإجرامي لتنظيم "داعش" الذي بايعته الحركة في وقت سابق، في إجرامه في حق بيوت الله ورواده من المصلين، حيث دأب "داعش" على استهداف المساجد وتفجيرها وتفخيخها، والاعتداء على المصلين المسالمين أثناء صلاتهم وهم بين يدي الله وفي معيته.

ونبه المرصد إلى أن تعظيم بيوت الله وإجلالها وإعمارها بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن هي قيم عليا في الإسلام لا ينكرها إلا تلك التنظيمات الإجرامية التي أضحت المساجد أداتها في قتل المصلين وترويع الآمنين، وهو ما يفضح العقيدة الفاسدة والفكر المعوج الذي تنتهجه تلك الشرذمة، والتي ترتكب الجرائم والأعمال الإرهابية ثم تلهث للبحث عن مخرج شرعي يبرر لها جُرمَها ويُكسِبها شرعية دينية في أعمالها تلك، وفي الأخير لا تقدم سوى قولاً سقيماً ودليلاً مكذوباً وتفسيراً شاذاً لا ينطلي إلا على بعض ضعاف العلم من الشباب حديثي السن.

ولفت المرصد إلى أن "بوكوحرام" تسير على نفس خُطى التنظيم الأكبر "داعش" في كافة جرائمه وأعماله الإرهابية، حيث قامت الحركة مؤخرًا باختطاف العديد من الفتيات والنساء من القرى والمدارس، والقيام ببيعهن "سبايا" في أسواق "للنخاسة"، وهو الأمر ذاته التي يقوم به "داعش" في المناطق الواقعة تحت سيطرته في سوريا والعراق.

ودعا المرصد كافة المسلمين في أرجاء العالم إلى حماية بيوت الله من اعتداء هؤلاء المجرمين، ورفض كافة الأفكار والأقوال التي تبرر أو تسوغ لتلك الأعمال الأشد إجرامًا في حق بيوت الله، وتعرية تلك التنظيمات أمام الرأي العام الإسلامي وبيان حقيقة الشعارات الإسلامية التي يتستر بها ثم ما يلبث أن ينقضها وينقلب عليها وفق أجندته الخاصة ومصلحته الضيقة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان