إعلان

البحوث اﻹسلامية: فكر ابن تيمية في حرق الكساسبة بعيد عن الإسلام

12:08 م الإثنين 09 فبراير 2015

الدكتور محيي الدين عفيفي - الأمين العام لمجمع البح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أكد الدكتور محيي الدين عفيفي - الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية – أن "الخليفة الاول أبو بكر لم يقتل أحدًا بالحرق كما استندت داعش في فتواها الباطلة لقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً، واصفًا هذه الرواية بالباطلة".

موضحًا أن "أعمال الحرق المذكورة في فكر ابن تيمية بعيدة عن مبادئ الإسلام، ومرفوضة من جانب علماء الأزهر"، قائلاً: "ابن تيمية ليس نبيًّا وليس معصومًا من الخطأ وأفكاره هذه مردود عليها".

وأضاف عفيفي: أن "كتابات ابن تيمية مردود عليها من جانب العلماء، وأمور كثيرة منها تمت مراجعتها"، لافتًا إلى أن "جامعة الأزهر لا تقوم بتدريس كل التراث الإسلامي كما يظن البعض، فهو تراث ضخم يمتد لأكثر من 14 قرنًا، ولكن ما يدرس في الأزهر مقتطفات من النصوص، وتتم مناقشة هذه القضايا والنصوص والرد عليها".

وذكر عفيفي أن البخاري أكد حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "لا يعذب بالنار إلا رب النار"، فبالتالي "داعش" اختصت نفسها بالحق الإلهي، وهذا نوع من منازعة المولى سبحانه وتعالى في اختصاصه.

ووصف عفيفي جرائم "داعش" بأنها "ممارسات سادية لا نجدها حتى في عالم الغابة"، وأشار عفيفي إلى أن "تنظيم داعش وغيره من التنظيمات المتطرفة تستقطب الشباب الذين لا يملكون قدرًا كافيًا من المعرفة، ويظنون أنهم لن يصلوا للفردوس إلا بقطع الرؤوس".

واستطرد: "أي إنسان يملك مشاعر إنسانية لا يرضى أن يرتدي حزامًا ناسفًا، أو أن يفتخر بأن تلتقط له صور وهو ممسك السكين على رقاب الرهائن ويسمي نفسه ذباح داعش" - في إشارة لفيديو "داعش" مع الرهائن اليابانية - موضحًا أن "أدبيات الإسلام التي جاءت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - علمتنا أن يخفي الشخص السكين عن الحيوان قبل ذبحه حفاظًا على شعور الحيوان المذبوح".

المصدر: وكالة فلسطين الحرة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان