إعلان

أثمرت عن 6 ابتهالات أشهرها "مولاي".. ماذا تعرف عن قصة تعاون النقشبندي وبليغ حمدي؟

07:38 م الإثنين 14 فبراير 2022

النقشبندي ولقاؤه مع الرئيس الراحل السادات (أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

تحل اليوم ذكرى وفاة "قيثارة السماء" الشيخ سيد النقشبندي في الرابع عشر من فبراير عام 1976م، تاركًا ثروة كبيرة من الإنشاد الديني، وفي السطور التالية يرصد مصراوي قصة تعاونه مع الملحن الكلير الراحل بليغ حمدي الذي جاء بداية اقتراحًا من الرئيس السادات، ليثمر عن عدة ابتهالات من روائع ما صدح به صوت النقشبندي.

كان اللقاء الأول بين الشيخ سيد النقشبندي والملحن بليغ حمدي عام 1972 حين كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات يحتفل بخطبة ابنته، حيث حضر كلاهما الحفل، وحين كان النقشبندي يحيى السادات أشار لوجدي الحكيم وبليغ حمدي قائلًا: "افتحوا الإذاعة أنا عايز اسمع النقشبندي مع بليغ"، وهو ما وافق عليه النقشبندي محرجًا، إذ كان يؤمن النقشبندي بأن الابتهالات حالة إيمانية لا يصح أن ينشدها على ألحان بليغ الراقصة، حسبما يروي القصة الإذاعي وجدي حكيم، قائلًا إنه هو من أقنعه بان يستمع لألحان بليغ أولًا، وهكذا وبالفعل بعد أيام حضر النقشبندي إلى مبنى الإذاعة ومعه الحكيم وهو

استمع النقشبندي إلى ألحانه وأثارت إعجابه كما توقع حكيم، لدرجة أنه خلع عمامته وقال له: يا وجدي بليغ دا جن.

أثمر هذا اللقاء عن تعاون كبير بين النقشبندي وبليغ، إذ أنتجت ستة أعمال أنشدها النقشبندي على ألحان بليغ، وكان أولها ابتهال "مولاي" الأكثر شهرة، وكانت كلماته من اختيار بليغ حمدي بالاتفاق مع الشاعر عبد الفتاح مصطفى، وأصبحت فيما بعد علامة من علامات الإذاعة المصرية، وبعدها ابتهالات عديدة منها: أشرق المعصوم، أي سلوى وعزاء، وأقول أمتى، وأنغام الروح، ورباه يامن أناجي، وربنا إنا جنودك، وأيها الساهر، وغيرها.

اقرأ أيضاً:

في ذكرى النقشبندي.. تعرف على سر تسميته ومعناه

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان