إعلان

النصف من شعبان وفاة الإمام أبو حنيفة "أحد أئمة المذاهب الفقهية"

10:58 ص الإثنين 01 يونيو 2015

النصف من شعبان وفاة الإمام أبو حنيفة "أحد أئمة الم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإمام أبو حنيفة فقيه العراق ، وهو واحد من الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب الفقهية ، وهو أقدمهم وفاة لأنه أدرك عصر الصحابة، ورأى أنس بن مالك قيل: وغيره .

وهو منشئ مدرسة وصاحب مذهب يقوم علي الأخذ بالقرآن والسنة وإجماع الصحابة ويقر الاجتهاد والقياس.

عرف بسعة علمه وقوة حجته وانتشر مذهبه في أماكن كثيرة من العالم الإسلامي مثل العراق ، والشام ، وتركيا ، وباكستان، وأفغانستان .

قال الشافعي :" الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة " .

وقال سفيان الثوري وابن المبارك : " كان أبو حنيفة أفقه أهل الأرض في زمانه ".

اسمه : 

هو النعمان بن ثابت مولى بني تيم اللّه بن ثعلبة ، الكوفي المولد والنشأة ، تفقه على حماد بن أبي سليمان وغيره .

تلاميذه : 

من تلاميذه الصاحبان: (أبو يوسف القاضي)، (محمد بن الحسن الشيباني)، و(زفر بن الهذيل) الذي خلفه في حلقة الدرس بمسجد الكوفة ، ونوح بن أبي مريم، وأبو مطيع البلخي، والحسن بن زياد اللؤلؤي، وحماد بن أبي حنيفة، وخلق كثيرون.

مؤلفاته:

من المؤلفات التي تنسب اليه : (العالم والمتعلم)، (الفقه الأكبر).

ثناء العلماء عليه :

قال الذهبي رحمه الله : " برع في الرأي، وساد أهل زمانه في التفقه ، وتفريع المسائل، وتصدر للاشتغال، وتخرج به الأصحاب" ثمَّ قال : " وكان معدوداً في الأجواد الأسخياء، والأولياء الأذكياء، مع الدين والعبادة والتهجد وكثرة التلاوة، وقيام الليل رضي الله عنه ".

وقال ابن العماد في " شذرات الذهب ": " وكان من أذكياء بني آدم، جمع الفقه والعبادة، والورع والسخاء، وكان لا يقبل جوائز الدولة؛ بل ينفق ويؤثر من كسبه، له دار كبيرة لعمل الخز وعنده صنَّاع وأجراء رحمه الله تعالى" .

وقد روي من غير وجه أن الإمام أبا حنيفة ضرب غير مرة على أن يلي القضاء فلم يجب .

وعن أسد بن عمرو أن أبا حنيفة رحمه الله صلى العشاء والصبح بوضوء أربعين سنة

وروى بشر بن الوليد عن القاضي أبي يوسف قال بينما أنا أمشي مع أبي حنيفة إذ سمعت رجلا يقول لآخر هذا أبو حنيفة لا ينام الليل فقال أبو حنيفة والله لا يتحدث عني بما لم أفعل فكان يحيى الليل صلاة وتضرعا ودعاء

وعن القاسم بن معن أن أبا حنيفة قام ليلة يردد قوله تعالى {بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر}.. [القمر : 46] ويبكي ويتضرع إلى الفجر.

المصدر: موقع إسلام ويب

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان