إعلان

معجزة الحديد فى القرآن الكريم..(فيديو)

04:42 م الأربعاء 19 مارس 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سارة عبد الخالق

114 هو عدد سور القرآن الكريم، ولكن لماذا اختار الله تعالى عنصر الحديد دون غيره من العناصر لتسمية سورة من سور القرآن الكريم بهذا الاسم؟!.. وما علاقة إنزال الحديد بإنزال الرسالات السماوية ؟!.

يقول الله تعالى في سورة الحديد آية 25: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}.

تبلغ عدد العناصر المعروفة للإنسان حوالي 105 عنصر، ولكن يعتبر عنصر الحديد من أكثر العناصر التي حيرت العلماء، خاصة وأن هذا العنصر يعتبر أكثر العناصر انتشاراً في الأرض، ولايتخيل العقل البشري كيف تم إنزال الحديد إلى قلب الأرض وباطنها؟!

قال الدكتور/ زغلول النجار (الباحث الجيولوجي والداعية الإسلامي المتخصص في الإعجاز العلمي في النصوص المقدسة الإسلامية) في إحدى البرامج التلفزيونية - التي أذيعت من قبل على إحدى القنوات الفضائية - أن العلماء الكونيين وجدوا أن الحديد هو أكثر العناصر انتشارا في الأرض حيث تبلغ نسبته 35.9% .

فأغلب هذا الحديد موجود في باطن الأرض، فتوجد 90% منه في باطنها، 9% من النيكل، و1% فقط عناصر خفيفة، وتتناقص نسبة الحديد من داخل مركز الأرض إلى سطحها حتى تصل إلى القشرة لتصل إلى 5.6%.

فهنا يكمن سؤال العلماء الهام الذي ظل موضع دراستهم، (كيف أنزل الحديد)؟!.. فكان معظم العلماء يرون أن (أنزالنا) هنا بمعنى: خلقنا أو قدرنا أو جعلنا.. لأنهم لا يتخيلون كيف أنزل الحديد؟! وكيف اخترق الغلاف الصخري للأرض؟! وكيف استقر في باطنها؟! وكيف تناقصت نسبته من الداخل إلى الخارج؟!

لاحظ العلماء أن الشمس لا يتخلق بداخلها حديد وأن الأرض وباقي كواكب المجموعة الشمسية انفصلوا أصلا من الشمس.. فمن أين جاء حديد الأرض؟!

فأجمع العلماء على أن الأرض حين انفصلت عن الشمس لم تكن سوى كومة من الرماد ليس فيها شىء أثقل من السيليكون، ثم أنزل الله – سبحانه وتعالى – عليها الحديد.

حيث شرح الدكتور/ زغلول النجار هذه النقطة قائلا: أن الأرض تتلقى سنويا آلاف الأطنان من النيازك الحديدية، ولكنها أصبحت الآن تبقى على سطح الأرض لا تدخل في باطنها.

فالحديد عندما أنزل في السابق ، انزل بكميات كبيرة وبسرعة كونية عالية وبحكم كثافته اخترق كومة الرماد واستقر في باطنها، وانصهر بداخلها وصهر كومة الرماد هذه.

ومن هنا يمكن القول أنه لو لم ينزل الله تعالى الحديد على الأرض ما كانت صالحة للعمران، ولو لم ينزل الحديد على الأرض ما كانت هناك حياة، فأغلب المادة الحمراء في دماء الإنسان والحيوان.. الحديد، وأغلب المادة الخضراء في النباتات.. الحديد.

فالحديد يشكل الوسيلة الرئيسية التي أعطت للأرض الجاذبية العالية التي مكنتها من الإمساك بأغلفتها (الغلاف الغازي والغلاف المائي) وحتى الأحياء على سطحها.

فيقول الله - عز وجل - كما أن الإنسان على سطح الأرض لا يمكنه أن يحيا حياة سوية بغير الرسالات السماوية، فكذلك الأرض لم تكن صالحة للعمران بدون الحديد عليها.

فالآن عزيزي القارىء.. فكر.. وتدبر.. واعلم أن الله عز وجل أنزل الرسالات السماوية لتسعد البشرية وتستقيم بها الحياة.. وانزل الحديد الذي حير العلماء في دراسته وكيفية إنزاله لتكون الأرض صالحة للعمران والعيش عليها.. أليس الله على كل شيء قدير!!..

ملحوظة هامة:
جميع المعلومات والحقائق الكونية المذكورة نقلا عن الدكتور/ زغلول النجار في برنامج تلفزيوني أذيع من قبل على إحدى القنوات الفضائية.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان