إعلان

ثواب أذكار الصباح والمساء إذا فات وقتها

03:04 م الثلاثاء 19 يونيو 2018

أرشيفية

كتب- محمد قادوس:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "هل ثواب أذكار الصباح والمساء إذا قلتها في وقتها مثل ثواب قولها بعد خروج وقتها؟" وبعد العرض على المختصين بالدار جاءت الإجابة على النحو التالي:

إذا فات وقت أذكار الصباح بفوات وقتها فيستحب قضاؤها عند تذكرها، والأولى قراءة الأذكار في وقتها حتى يُنال أجرُها كاملًا؛ فثواب قراءة الأذكار في وقتها أكثر ثوابًا من قراءتها خارج وقتها، ولكن نرجو من الله تعالى ألَّا يحرم مَن قام بقضاء تلك الأذكار مِن واسع فضله وكرمه وثوابه؛ حيث إن هناك من العلماء من قال: إن ثواب القضاء لا يقل في الأجر عن ثواب الأداء لا سيما إذا فات وقتها بعذر.

وقال الإمام عبد الحميد الشرواني في "حاشيته على تحفة المحتاج" (1/ 435، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [(قوله: وثواب القضاء دون ثواب الأداء) ظاهرُهُ وإن فات بعذر، وينبغي أنه إذا فات بعذرٍ وكان عزمه على الفعل، وإنما تركه لقيام العذر به؛ حصل له ثوابٌ على العزم يساوي ثوابَ الأداء أو يزيد عليه] اهـ.
وقال الإمام النووي في "الأذكار" (ص: 13، ط. دار الفكر): [ينبغي لمن كان له وظيفةٌ من الذكر في وقتٍ من ليلٍ أو نهارٍ أو عقب صلاةٍ أو حالةٍ من الأحوال ففاتته؛ أن يتداركها ويأتي بها، إذا تمكن منها، ولا يهملها، فإنه إذا اعتاد الملازمة عليها لم يعرّضها للتفويت، وإذا تساهل في قضائها سَهُلَ عليه تضييعها في وقتها] اهـ.

فيديو قد يعجبك: