إعلان

بالفيديو.. كيف يكون اتباع آيات القرآن طريقك للهداية

10:36 م الجمعة 09 مارس 2018

كيف يكون اتباع آيات القرآن طريقك للهداية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد الجندي:

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى، إن الهداية تطلب من الله، وعبر اتباع القرآن الكريم، مستندًا إلى الآية الكريمة: "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيرا"ً.

وأضاف خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، يجب أن نذكر حديث الرسول الكريم عندما قال: "لولا الله ما اهتدينا ولولا الله ما تصدقنا".

وتابع: "ومن يرد أمور الدنيا تضح أمامه، ويريد أن ينير الله طريقه يجب أن يتبع آيات القرآن الكريم".

وقراءة القرآن وتلاوته عبادة من العبادات مثلها مثل سائر العبادات، وهي من الذكر يؤجر القارئ على قرأته له، ولذلك حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على تلاوته ودلنا على عظيم أجره

وكثرة القراءة للقرآن تولد عند المسلم الذي يَستمتع بقراءته لذة بتلاوته، وراحة نفسية واطمئنان في القلب، قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾.. [الرعد : 28]. وبتكرار القراءة بتلذذ فإن القارئ سوف يحاول أن يفهم ما يقرأ من القرآن بوعي وبصيرة.. فإذا فهم ما يقرؤه بوعي وبصيرة فإنه لاشك سوف يدخل إلى محراب التفكر والتدبر، ويبدأ بالتدبر لآيات الله في القرآن وعندها يكون عمل بمقتضاها عن علم ووعي وبصيرة.

أما الذي يقرأ القرآن ولا يتلذذ بتلاوته ولا يحاول أن يفهم مراد الله من الآيات التي يقرأها، فهو مثل الذي يقرأ في جريدة أو قصة، ولذلك قد لا يصل إلى مرحلة التدبر والتفكر.. ولذلك كان لا بد للمسلم من معرفة ما أعده الله لقارئ القرآن من الجوائز العظيمة في الدنيا والآخرة.

فيديو قد يعجبك: