إعلان

مفاهيم قرآنية يخطىء البعض في تفسيرها: {جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ}!

10:30 ص الأربعاء 12 يوليه 2017

مفاهيم قرآنية يخطىء البعض في تفسيرها: {جَابُوا الص

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

اعداد – سارة عبد الخالق :

أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم على رسوله ونبيه محمد عليه الصلاة والسلام ليكون هدى ونورا ومنهجا يهتدي به الخلق، وهو معجزة المصطفى صلوات الله عليه على مر العصور.

لكن هناك من الآيات اللاتي يكون المعنى الظاهري فيها مختلفا عن المعنى الحقيقي لها، فالمتدبر لآيات كتاب الله – سبحانه وتعالى – والباحث في معاني الآيات قد يجد اختلافا في معاني بعض الكلمات عن منطوقها.

لذلك تتبنى صفحة (إسلاميات مصراوي) من خلال هذه السلسة التي تأتي تحت عنوان "مفاهيم قرآنية يخطىء البعض في تفسيرها" توضيح وشرح لبعض الكلمات التي يشيع الخطأ في فهم معناها ويختلط مع معنى معروف دارج بين الناس. 

• يقول الله تعالى في سورة الفجر (آية: 9): {وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ}.

- فالمعنى الظاهر هنا في هذه الآية: أن قوم ثمود أحضروا الصخر إلى الوادي.

- أما المعنى الصحيح لهذه الآية كما جاء في تفسير السعدي: أي: وادي القرى، نحتوا بقوتهم الصخور، فاتخذوها مساكن.

فالمعنى الصحيح هنا أنهم نحتوا الصخور واتخذوها مساكن لهم، وليس أحضروه أو أتوا به إلى الوادي.

وللحديث بقية ...

فيديو قد يعجبك: