إعلان

حتى لا يكون مهجوراً.. بالفيديو: تجربة تجعلك لا تترك القرآن أبداً بعد رمضان

06:05 م الأربعاء 13 يونيو 2018

حتى لا يكون مهجوراً.. بالفيديو: تجربة تجعلك لا تتر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

إعداد - سارة عبد الخالق:

يتنافس العباد في شهر رمضان في الخيرات، وتعلو همتهم وعزيمتهم خلال الشهر المبارك طمعا في الأجر والثواب، فمن هم بحسنة فله عشر أمثالها، يقول الله تعالى في سورة الأنعام (آية: 160): {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ}، والله – عز وجل – واسع الفضل والجود على عباده.

ومن الأعمال الصالحة التي يتقرب بها الناس من ربهم خلال شهر رمضان، قراءة القرآن، ويسعى الكثير إلى ختم المصحف أكثر من مرة، ويتنافسون في ذلك، ولقراءة القرآن الكريم فضل وأجر عظيم، فعن عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول آلم حرف، ولكن: ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف) – صحيح الجامع.

وهناك أحاديث كثيرة في فضل القرآن وعظيم أجره، فالقرآن جاء للناس هدى وسراجا منيرا، وهو منهج الله في أرضه ليبين للخلق الطريق المستقيم، ويكون مرشدا وموجها لهم في حياتهم، ونورا وشفيعا لهم بعد مماتهم.

وعلى الرغم من منزلة القرآن ومكانته العظيمة وثوابه وأجره كبير، إلا أنه مع انتهاء شهر رمضان، تعود الحياة إلى طبيعتها عند كثير من الأشخاص، وتلهيهم حياتهم ومشاغلهم عن ذكر الله والأعمال الصالحة، حتى أن هناك من يمسك بمصحفه فقط في شهر رمضان، ويتناسه في بقية أيام العام، مع أن هذا الشهر الكريم هو بمثابة تجديد للإيمان وشحذ للهمة للتقرب من الله – عز وجل-.

وحتى لا يكون القرآن مهجورا أو منسيا بعد رمضان، يقدم لك مصراوي هذا الفيديو نقلا عن قناة BF الفضائية التي قامت بعمل تجربة مميزة من قبل مع عدد من حفظة القرآن الكريم حيث قام المذيع بإعطائهم مصحفا خاليا من الآيات، ثم سألهم لو رفع القرآن من صدرك ؟!، فكانت هذه التجربة بمثابة صدمة لهم، فهم حفظة لكتاب الله ويأتي القرآن لهم خاليا من آيات الله – عز وجل-، صفحات بيضاء، فكيف إن حدث ذلك يوم القيامة ورفع القرآن من صدورهم ؟!

يقول الله تعالى في سورة الفرقان(آية: 30): {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا}.

فعلى الرغم من معرفة العباد بفضل القرآن إلا أنهم يهجرون كتاب الله في كثير من الأوقات، فكانت التجربة السابقة لهؤلاء الحفظة كالصاعقة، فما بال من لا يحفظ القرآن ويقرأ آيات الله من حين لآخر.

فيديو قد يعجبك: