إعلان

العقيقة.. هل لها موعد محدد وما حكم تأخيرها إلى البلوغ؟.. "البحوث الإسلامية" يجيب

06:57 م الأربعاء 07 نوفمبر 2018

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - إيهاب زكريا:

ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية يقول: "ما هي العقيقة وهل لها موعد محدد وما حكم تأخيرها إلى البلوغ؟" أجابت عنه لجنة الفتوى بالمجمع قائلة:

العقيقة: هي الذبيحة التي تذبح عن المولود، وهي سنة عند جمهور الفقهاء، يثاب فاعلها، ولا يعاقب تاركها.

وقد وردا في فضلها أحاديث كثيرة، منها قول رسول الله: (كُلُّ غُلَامٍ رَهِينَةٌ بِعَقِيقَتِهِ تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ وَيُحْلَقُ وَيُسَمَّى)، فإن لم تكن في اليوم السابع، ففي اليوم الرابع عشر، فإن لم تكن ففي اليوم الحادي والعشرين فإن لم يتسير ففي أي وقت،

وذهب الفقهاء إلى استحباب كون الذبح في اليوم السابع.

وأوضحت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للمجمع على "فيسبوك"، قائلة: يرى الشافعية أن وقت الإجزاء في حق الأب ينتهي ببلوغ المولود.

ويرى الحنابلة إن فات ذبح العقيقة في اليوم السابع فليذبح في الرابع عشر فإن فات فاليوم الحادي والعشرين وهذا قول المالكية أيضا

ويرى الشافعية أنها لا تفوت بتأخيرها ولكن يستحب عدم تأخيرها عن سن البلوغ.

وأضافت لجنة الفتوى: يُذبح عن الذكر شاتان، وعن الأنثى شاة، قال صلى الله عليه وسلم: (عَنِ الْغُلَامِ شَاتَانِ مُكَافِئَتَانِ وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةٌ)، ويجوز ذبح شاة واحدة عن الذكر، لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك عن الحسن والحسين رضي الله عنهما.

فيديو قد يعجبك: