إعلان

بعد إسلامها .. ابنة سياسي إيطالي شهير تصدم والدها والمجتمع !

03:30 م الثلاثاء 09 يناير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بقلم – هاني ضوه :

لم يكن ما يثار من أكاذيب حول الإسلام مانعًا للشابة الإيطالية "مانويلا" لاعتناقها الإسلام .. فهي فتاة استثنائية وابنة برلماني وسياسي إيطالي مشهور وكان مرشحًا ليكون عمدة مدينة "نابولي" الأيطالية ، بحثت بنفسها عن حقيقة الإسلام وبحثت عن الحق حتى اتبعته دون تدخل من أحد.

تحكي "مانويلا" التي أسلمت في إيطاليا قبل أربع سنوات وسمت نفسها "عائشة" قصة إسلامها في حوار أجرته معها إذاعة La Radio 24 الشهيرة: "بقيت سنة كاملة وأنا أتأمل واستوضح الأمور، بدأت أبحث لوحدي وأحاول أن أجد أجوبة للأسئلة التي تدور في ذهني، لجأت إلى موقع اليوتيوب وبدأت أبحث فشدني كثير الأشياء للدين الإسلامي وبدأت أقرأ عنه وعرفت أنه الدين الحق فاعتنقته وأنا مرتاحة جداً لذلك".

تعتبر ابنة البرلماني الإيطالي السابق أن الإسلام يصون المرأة من أن تكون عرضة للتحرش أو الاغتصاب عبر اللباس المحتشم الذي يغطي الجسد بأكمله، وقالت: "إن الإسلام يعتبرنا نحن النساء ملكات، لا يمكن لأي شخص أن يلمسنا، وهذه مبادئ في الدين توفر احتراماً للمرأة".

إسلام الشابة الإيطالية كان صدمة لوالدها كونه من الوجوه السياسية البارزة وكذلك صدمة للمجتمع الإيطالي، ومما حدى بوسائل إعلام الإيطالية بشن حملة هجومية عليها، خاصة بعد تصريحات والدها Francesco Barbato البرلماني السابق في حزب «إيطاليا القيم» عن مدينة نابولي أنه يشعر بـ "صدمة كبيرة من قرار ابنته"، وقالت الصحيفة الإيطالية “الفاتو كوتيديانو” أن والد “عائشة” يشعر بالصدمة القوية بعد اعتناق ابنته للإسلام ، وعبر عن رأيه في تصريح قائلا أنه يعيش بحالة سيئة للغاية بعد تحول ابنته واصفا الإسلام بالدين القاسي جدا على حد تعبيره. وقال أحد معارفه أنه يعيش حياة عصيبة بسبب صدمته من اختيار ابنته للإسلام الذي يعتبره دينا متشددا- على حد وصفه-. 

أما والدتها فتتقبل بشكل كبير إسلامها وتساندها في قرارها، حتى أنها نشرت لهما صورة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وهي تحمل لافتة مكتوب عليها: "أمي مسيحية" وحملت أمها لافتة مكتوب عليها: "ابنتي مسلمة".

وبعد إنهاء دراستها في جامعة “أوبيبنتالي” في نابولي انتقلت الشابة “مانويلا باربراتو” إلى الهند مع زوجها الذي تعرفت به خلال دراستها ورزقت منه بطفلين، وبين الحين والآخر تقوم بنشر صورها على صفحة الفيسبوك باعتبارها حياة، وتظهر “عائشة” في الصور وهي ترتدي ملابسا إسلامية تقليدية في صورة بمكة وأخرى رفقة حيوانات مفترسة بالأسود وتعبان الكوبرا والفيلة.

فيديو قد يعجبك: