إعلان

ثمرة من حديقة الإيمان اقطفها وتمتع بفائدتها

05:44 م الثلاثاء 23 يناير 2018

ثمرة من حديقة الإيمان اقطفها وتمتع بفائدتها

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد قادوس:

التقوى بمثابة شجرةٍ في قلب العبد متى أينعت عمت بركة ثمارها عليه في دنياه وآخرته، وهي مفتاحٌ لكلّ خير، ومنبعٌ للمكارم والفضائل، وهي زاد المؤمن يوم يلقى ربه، وعند التزام العبد لتقوى الله فإنّها لن تحجزه عن محارم الله فقط وتبعثه على فعل الطاعات وإنّما سيترك الكثير من أمور الحلال خشية الوقوع في الحرام.

ويمكن اعتبار تقوى الله تعالى على أنها بقاء الإنسان المؤمن بالله تعالى في منطقة الأمور التي يرضاها الله تعالى لعباده وعدم تجاوز الخط والذهاب إلى المنطقة التي لا يرضاها الله تعالى، فالله تعالى عندما خلقنا أمرنا أن نطيعه، فقد أعطانا القوانين الحياتية التي تضمن لنا حياة هانئة وادعة حيث بين لنا محرماته وهي قليلة جداً لا تكاد تذكر إن قارناها بالحلال والمباح فعله وهذا التوضيح والتبيان ما هو إلا لراحتنا وهنائنا، فعندما حرم الله تعالى الربا، فهو يعلم ما فيه من مضرة كبيرة للإنسان، وعندما أكد الله تعالى على حرمة الخيانة فهو أيضاً للتأكيد على أن الدين لم يأت ليغير من عادات الناس الحسنة وقيمهم الأصيلة بل جاء ليؤكد عليها، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".

* كيفية تقوي الله

التمسك بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، والابتعاد عن البدع المستحدثة في الدين.

التفكر في آيات الله الشرعية والكونية، قال تعالى: {إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ}.. [يونس : 6].

الإكثار من ذكر الله، وتلاوة القرآن الكريم مع التدبر والاعتبار والعمل بما جاء فيه.

التحلي بأخلاق وصفات المتقين التي ذكرها الله عز وجل في القرآن الكريم، قال تعالى: {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}.. [البقرة : 177].

التمسك بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، والابتعاد عن البدع المستحدثة في الدين.

الابتعاد عن ما حرم الله، قال تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}.. [البقرة :187].

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان