إعلان

بالصور .. وزيرة دنماركية تنشر صورة مسيئة للنبي لتذكرها بأن بلدها بلد الحريات

12:55 م الأربعاء 27 سبتمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

إعداد – هاني ضوه :

عندما تغيب الحكمة عن قادة الرأي والمسؤولين في مجتمع من المجتمعات قد يؤدي ذلك لحدوث كوارث تهدد استقرار هذا المجتمع، ولعل هذا ما حدث خلال الأيام الماضية في الدنمارك بعد أن قامت إنجر شتويبيرج- وزيرة الهجرة الدنماركية- بعرض صورة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تظهر شاشة جهاز اللابتوب اللوحي الخاص بها، وقد احتوى رسمة كاريكاترية مسيئة للنبي سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وقالت الوزيرة الدنماركية إنها تحتفظ برسم مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، على جهاز الكمبيوتر اللوحي الخاص بها، بل وتجعله خلفية للشاشة، لتذكير نفسها باسْتِمْرَار بأن الدنمارك بلد الحريات ومنها حرية انتقاد الأديان – على حد قولها -.

وجاء فعل الوزيرة وتدوينها على "فيس بوك" ردًا على فعل قرار من متحف "سكوفجارد" في مدينة "فيبورج" الدنماركية، بعدم ضم هذه الرسمة لأحد المعارض الفنية عن التجديف مُنْذُ حقبة الإصلاح.

واعتبرت وزيرة الهجرة الدنماركية إن قرار المتحف هو أمر "مخز" على حد تعبيرها وقالت: "إن ذلك الاختيار يعود للمتحف وحده، ولديهم كل الحق في ذلك، لكنني أرى أن عدم اختيار هذه الرسمة للمعرض هو أمر مخز".

وحصدت تدوينتها المسيئة ما يزيد عن 17 ألف رد فعل من قبل متابعيها جاء أكثرها غاضبًا من هذه التدوينة المسيئة، التي أثارت حال من الجدل ورأوا أنها تعزز جرائم الكراهية والصراع بين الناس.

واعتادت الوزيرة الدنماركية نشر تدوينات تعليقًا على بعض الأخبار التي تتعلق بالشأن الإسلامي وبالمسلمين، وهو ما يظهر جليًا على صفحتها.

وتعد مثل هذه الأفعال من بعض المسؤولين الغربيين الذين من المفترض أن يكونوا قدوة لشعوبهم بمثابة محفز كبير لإنتشار جرائم الكراهية في المجتمعات، وخلق موجات من العنف والعنف المضاد، وتعزيز الإسلاموفوبيا مما يقوض جهود التعايش والاندماج، وتعطي مبررًا لجماعات التطرف والإرهاب للقيام بعمليات إرهابية إجرامية في الدول الغربية.

فيديو قد يعجبك: