إعلان

سنة يغفل عنها البعض قد تكون سببا في مغفرة ذنبك !

12:01 م الجمعة 14 يوليو 2017

سنة يغفل عنها البعض قد تكون سببا في مغفرة ذنبك !

كتبت - سارة عبد الخالق:

ماذا تفعل إذا فعلت ذنبا ؟!. الإنسان عادة يذنب ويخطىء، ويتوب ويندم، فحال العبد غير ثابت وغير مستقر بل دائم التقلب.

يقول الله تعالى في سورة الزمر (آية: 53): { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.

رحمة الله واسعة، فإذا أذنبت وأخطأت فلاتيأس من رحمته ومغفرته، فباب المولى – جل وعلا – لايغلق أبدا في وجه التائب المقر بذنبه.

وخير مثال وقدوة يحتذى بها هو رسول الله – صلوات الله عليه – خاتم الأنبياء والمرسلين، فقد كان ولايزال النموذج الذي يجب أن نسير عل خطاه، ونتبع سنته وهديه في القول والفعل والعمل.

ولقد قدم لنا رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم - وصفة سحرية لمغفرة الله للعبد بعد ذنبه، فعن أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ما من رجل يذنب ذنبا، ثم يقوم فيتطهر، ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر له، ثم قرأ هذه الآية والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله إلى آخر الآية) صحيح الترمذي.

ما أكرمك ربي !.. وما أرحمك يا إلهي !

فإذا أذنب العبد وندم عن ذنبه وعاد إلى الله وقام وتوضأ وصلى إلى الله عز وجل ثم استغفر الله، فمبشيئة الله سيغفر الله له كما حدثنا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام في الحديث السابق.

فهل من تائب ؟!.. فهل من نادم ؟!.. فهل من مستغفر ؟!

اعلم أن الله تعالى رحمته وسعت كل شيء.. تب إلى الله وارجع إليه واندم على ذنبك واستغفره ستجد الله توابا رحيما.

معا لإحياء سنة النبي صلوات الله عليه .

فيديو قد يعجبك: