إعلان

الأسباب الخمس للهموم والأحزان

08:10 ص الإثنين 27 فبراير 2017
الأسباب الخمس للهموم والأحزان

الأسباب الخمس للهموم والأحزان

ما دام الإنسان يعيش في هذه الدنيا فلا بد أن تصيبه الهموم والأكدار والأحزان، فتلك طبيعة الحياة الدنيا:

طبعت على كدر وأنت تريدها ** صفوا من الأقذاء والأكدار

ومكلف الأيام غير طباعها ** متطلب في الماء جذوة نار

ولهذا لما سئل بعضهم: متى يجد العبد طعم الراحة؟ قال: عند أول قدم في الجنة.

أما قبل ذلك فيتقلب المرء في أحوال مختلفة، قال الله تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي كَبَدٍ}.. [البلد : 4].

ولا شك أن القلوب تتفاوت في الهموم بحسب ما فيها من الإيمان أو الفسوق والعصيان، فهي على قلبين:

قلب هو عرش الرحمن، ففيه النور والحياة والفرح والسرور والبهجة وذخائر الخير، وقلب هو عرش الشيطان، فهناك الضيق والظلمة والموت والحزن والغم والهم.

فمن الهموم هموم سامية ذات دلالات طيبة، كهموم العلماء في حل المعضلات، وهموم أمراء المسلمين بمشكلات رعاياهم، ألم تر أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يحمل هم تعثر الدابة بالعراق، أما عمر بن عبد العزيز فكان يقول: إني أعالج أمرا لا يعين عليه إلا الله، قد فني عليه الكبير، وكبر عليه الصغير، وفح عليه الأعجمي، وهاجر عليه الأعرابي، حتى حسبوه دينا لا يرون الحق غيره.

ولما بايعه الناس بالخلافة رجع وهو مغموم مهموم فلما سئل عن ذلك قال: ومالي لا أغتم وليس أحد من أهل المشارق والمغارب من هذه الأمة إلا وهو يطالبني بحقه أن أؤديه إليه...

وهناك غيرها من الهموم، فما هي أهم أسباب الهموم؟ .. لا شك أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الإنسان بالهموم ولعلنا نجمل ذلك فيما يلي:


موضوعات متعلقة:

كيف ترفع عنك البلاء؟

كيف تتخلص من الإدمان على المواقع الإباحية؟

دراسة علمية : الغضب يدمر القلب

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

اعلان

باقى المحتوى

باقى المحتوى

إعلان