إعلان

هل يذهب «أعداء البخاري» إلى أبعد من «الحديث النبوي»؟

08:00 ص الخميس 26 أكتوبر 2017

هل يذهب «أعداء البخاري» إلى أبعد من «الحديث النبوي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد الجندي:

قال الشيخ علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن بداية الهجوم على البخاري، كانت على يد المستشرق التبشيري صمويل مارينوس زويمر.

أضاف جمعة، خلال لقائه مع الإعلامي حسن الشاذلي، مقدم برنامج "والله أعلم"، الذي يعرض على قناة "cbc سي بي سي"، أن زويمر طبع كتابا في شارع المدابغ "شريف حاليا"، اسمه الهداية، وبدأ يهاجم من خلاله الإمام البخاري وما جاء من تفسيراته.

وأكد أن الغرض من هذا الكتاب هو تنفير الناس مما جاء في كتب البخاري، وأن في فيينا أُنشئ مركز زويمر لنشر أجزاء من كتاب الهداية، الذي يهاجم كتب البخاري.

وأوضح مفتي الجمهورية السابق، أن كل ما جاء في كتب البخاري، هو في الأساس من القرآن الكريم، مؤكدا أن التنفير من كتب البخاري، يقود إلى التنفير من القرآن.

وكشف الشيخ علي جمعة، خطة مهاجمي البخاري المقبلة، وهي أنهم بعد أن يُقنعوا مريديهم بأن ما جاء في كتب البخاري غير صحيح، سوف يكون القرآن أيضا غير صحيح، وسيقولون إن القرآن ليس كتاب الله.

ونبه مفتي الجمهورية السابق من يسير مع مهاجمي البخاري، قائلا: "فوق كل ذي علم عليم.. وليس هناك أي اعتراض على البخاري إلا وغرضه الدرس والتربية والتعليم ونقل الدين.. وليس خلفه إلا أن نبيّن للأولاد النص وتفسيره وتطبيقه بقواعد منضبطة، وهو ما يجعل الإسلام في شبابه إلى اليوم".

وأكد أنه إن لم تُتَّبع تربية الأولاد على النصوص وتفسيراتها وتطبيقها، فلن يكون هناك "داعش" فقط، بل سيكون هناك "100 داعش".

وأوضح الشيخ علي جمعة، أن تشكيك هؤلاء الناس، بدأ مرّة بعدم وجود القدس، ومرّة بإنكار فضل يوم الجمعة، ومرة بعدم الإيمان بالإسراء والمعراج.

فيديو قد يعجبك: