هل هذا هو حالك مع أمك؟!.. فيديو مؤثر للتذكرة

كتبت – سارة عبد الخالق: 

الكلمات في السطور القليلة القادمة لكل شاب وفتاة، لكل رجل وامرأة..

رسالة إلى كل شخص مازالت والدته على قيد الحياة، كيف حالك مع والدتك؟!

راجع تصرفاتك اليومية معها.. هل تجد طلباتها وسؤالها عليك ومكلماتها لك نوع من الحصار والتقييد ؟!

هل تتبسم في وجها وتحدثها بطريقة حنونة وطيبة ؟!

هل تساعدها وتعاونها ؟!

هل تشعر بضيق إذا طلبت منك شيء؟!

هل تفضل أصدقائك وزوجتك عنها ؟!

هل تسأل عنها وتودها وتزورها دائما ؟!

هل تعتني بها وتهتم بأمورها ؟!

هل..؟!.. وهل..؟!

الأسئلة كثيرة.. 

شاهد هذا الفيديو .. 

والآن.. أجب عن الأسئلة السابقة وقف مع نفسك وقفة صادقة.. وأنت وحدك من سيقرر إذا كانت هناك تصرفات تستحق التغيير أم أنت تسير على الطريق الصحيح ؟!

وتذكر دائما قوله تعالى في سورة الإسراء (من آية 23 - 25): {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا}.

ولاتسى وصية الله تعالى لك في سورة الأحقاف (آية: 15): {وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}.

وأخيرا.. أطال الله في عمر والدتك.. وغفر الله لها إذا توفت.. ورزقك برها في حياتها وبعد مماتها ..

موضوعات متعلقة:

- رفقا بوالديك

- أمهات ذكرت في القرآن

- حتى لاينقطع الود.. عليك بالبر