إعلان

هل تريد مرافقة النبي في الجنة؟.. إذًا عليك بهذه العبادة!

06:06 م الأربعاء 24 يناير 2018

هل تريد مرافقة النبي في الجنة؟.. إذًا عليك بهذه ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بقلم – هاني ضوه :

من منا لا يتمنى أن يكون رفيقًا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة ويسعى إلى ذلك؟ .. ولكن كيف وما السبيل؟ .. السبيل أرشدنا إليه الحبيب صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله في جملة بسيطة ولكن ثمرتها كبيرة جدًا.

"أعني على نفسك بكثرة السجود" .. قالها الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم للصحابي الجليل سيدنا ﺭﺑﻴﻌﺔ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ، ولكن ما مناسبة هذه الوصية؟.

يقول سيدنا ربيعة بن كعب: "ﻛﻨﺖ ﺃﺑﻴﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ﺁﺗﻴﻪ ﺑﻮﺿﻮﺋﻪ ﻭحاجته،ﻓﻘﺎﻝ: ﺳﻠﻨﻲ يا ربيعة، ﻓﻘﻠﺖ: ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻚ ﻓﻲ الجنة، ﻓﻘﺎﻝ عليه الصلاة والسلام: ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ؟ ﻓﻘﻠﺖ: ﻫﻮ ﺫﺍﻙ، ﻓﻘﺎﻝ: أعني على ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ".

وهذا هو الشاهد أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، قال: أعني على نفسك بكثرة السجود، وكثرة السجود تستلزم كثرة الركوع، وكثرة الركوع تسلتزم كثرة القيام، لأن كل صلاة في كل ركعة منها ركوع وسجودان .. فإذا كثر السجود كثر الركوع وكثر القيام، وذكر السجود دون غيره لأن السجود أفضل هيئة للمصلي، فإن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد.. فالسجود هو أقصى درجات العبودية، وأجل مظاهر التذلل، وأعذب مناظر الخشـوع.

وكثرة السجود من أسباب رفع الدرجات عند الله وغفران الذنوب، قال صلى الله عليه وآله وسلم: "عليك بكثرة السجود فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط بها عنك خطيئة".

يقول صلى الله عليه وسلم في حديث طويل تحدث فيه عن مشاهد يوم القيامة: "حتى إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار، أمر الملائكة أن يخرجوا من كان يعبد الله فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود، وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجـود، فيخرجون من النار، فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر السجود".

كما أن السجود هو ملجأ المؤمن عند الشدائد والمصائب، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا أحزنه أمر يمم وجهه لله ويطيل السجود.

فأكثروا من السجود بخشوع وانكسار لله رب العالمين وناجوا ربكم بالدعاء والتضرع، يكن ذلك سببًا في مرافقة الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة.

فيديو قد يعجبك: