إعلان

بالفيديو: لمن ينتظر النفحات.. سنن وواجبات يوم وليلة الجمعة

09:52 م الخميس 14 سبتمبر 2017

لمن ينتظر النفحات.. سنن وواجبات يوم وليلة الجمعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لربكم في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها"، وقد خص الله هذه النفحات بخصائص مباركة فهى مواسم الخير للأمة الإسلامية على كل فرد فيها أن يتحسسها ولا يترك أى فرصة تضيع عليه هذه النفحات والبركات.

وقد ورد الكثير من الأحدايث النبوية الشريفة التى تدل بل وتأكد على أوقات هذه النفحات المباركة فمنها المتقاربة فى الزمان ومنها البعيدة والتى تحتاج إلى زمن طويل لإغتنامها ومنها هذا الحديث الشريف فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: "الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ، إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ".. رواه مسلم

ومن كرم المولى عز وجل أن رزقنا نفحة كريمة مباركة أسبوعية فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا".. رواه مسلم، ومن حديث أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "الصَّلاةُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ".

وقد ذكر الكثير من العلماء عن فضل يوم الجمعة: أنه يوم فى السنة لا يعدل ثوابه أى يوم أخر ما عدا يوم عرفة ويوم عيد الفطر وعيد الأضحى، وذلك ما يعظم أجر هذا اليوم الذى لا يعدل ثوابه حتى أيام شهر رمضان المبارك الذى ينتظره الجميع من السنة إلى السنة.

سنن الإستعداد ليوم الجمعة:

وقد لخص النبى الكريم أداب يوم الجمعة الخمس في الحديث النبوى الشريف، فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكَّر وابتكر ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يَلْغُ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها".. رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب

وكذلك الخروج مبكرا إلى المسجد والمشى فى سكينة وهدو فبكل خطوة حسنة بأمر الله تعالى وأن يجلس فى أقرب مكان للإمام ثم نصلى ركتين تحية المسجد وهى سنُة نبوية مؤكدة مع الإنصات إلى خطبة الجمعة وعدم اللغو، فعن أبي هُرَيْرَةَ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوْا الصُّحُفَ وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي الْبَدَنَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْكَبْشَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الدَّجَاجَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْبَيْضَةَ".. رواه البخاري.

أداب ليلة ويوم الجمعة:

- قراءة سورة الكهف.. ففى حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين. رواه الحاكم والبيهقي وصححه الألباني

- كثرة الصلاة على النبى.. جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه قُبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليَّ" قالوا: وكيف تُعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ أي بَلِيت. فقال: "إن الله جل وعلا حرَّم على الأرض أن تأكل أجسامنا".. رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.

- كثرة الدعاء وإنتظار ساعة الإجابة.
فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال: "فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يُصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه الله وأشار بيده يُقلّلها".. رواه البخاري، وروِي عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد صلاة العصر إلى غيبوبة الشمس".. رواه الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب

فيديو قد يعجبك: