إعلان

لماذا شرع لنا النبي صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر؟

03:00 م الثلاثاء 20 يونيو 2017

زكاة الفطر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود أحمد:

زكاة الفطر هي نوع من أنواع الزكاة التي فرضت على المسلمين والتي تكون قبل إنتهاء شهر رمضان، وتعتبر زكاة الفطر فريضة على كلّ مسلم سواء كان كبير أو صغير، رجل أو إمرأة، فهذه الزكاة يخرجها المسؤول عن رعيّتهِ إذا كان لديهِ أولاد أو عائلة يعيلها، فيجب أن يخرج على كلّ شخص زكاة فطر فهي فرض ويجب الإلتزام بها، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين) متفق عليه.

وقد شرعت زكاة الفطر لحِكَمٍ عديدة منها: جبران نقص الصوم؛ فقد بين صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس رضي الله عنه "طهرة للصائم من اللغو والرفث" رواه أبو داود وغيره، قال بعض أهل العلم: زكاة الفطر كسجدة السهو للصلاة، تجبر نقصان الصوم، كما يجبر سجود السهو نقصان الصلاة.

ويشترط لوجوبها أمران:

- الإسلام: فلا تقبل من الكافر لقوله تعالى: {وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله}.. [التوبة:54].

- القدرة عليها: بأن يكون عنده يوم العيد وليلته قدر زائد عن قوته وقوت عياله ومن تلزمه نفقتهم وحوائجهم الأصلية من طعام وشراب ومسكن وملبس.

فيديو قد يعجبك: