إعلان

ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟

03:55 م الخميس 30 نوفمبر 2017

ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟

كتب - محمد قادوس:

قالت دار الإفتاء المصرية؛ أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تعظيمٌ واحتفاءٌ وفرح بالحبيب المصطفى -صلى الله عليه وآلة وسلم-، وتعظيمُ الحبيب حيث أن الفرح به أمر مقطوع بمشروعيته؛ لأنَّه عنوان محبته التي هي ركن الإيمان.

والقصد هنا من الاحتفال بذكرى المولد النبوي تجمع الناس على الذكر والإنشاد في مدحه والثناء عليه، وإطعام الطعام صدقة لله والصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وآلة وسلم-، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم إلى الدنيا.

حيث أن الاحتفال بالمولد النبوي مشروع بالكتاب والسنة واتفاق علماء الأمة، وذكر الله -عز وجل- في آيات الذكر الحكيم: {وذكِّرهم بأَيامِ اللهِ}.. [إبراهيم : 5]، كما كرَّم الله تعالى أيام مواليد الأنبياء عليهم السلام وجعلها أيام سلام؛ فقال سبحانه: {وسَلَامٌ عليه يَومَ وُلِدَ}.. [مريم : 15]، وفي يوم الميلاد نعمةُ الإيجاد، وهي سبب كل نعمة بعدها، وكما يتبين فيس الآية الكريمة: {قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا}.. [يونس : 58] والنبي صلى الله عليه وآلة وسلم هو الرحمةُ العظمى إلى الخلق كلهم.

وورد في السُنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، سُئِل عن صوم يوم الاثنين، فقال “ذاكَ يَومٌ وُلِدتُ فِيهِ".. رواه الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه

وهذا إيذان بمشروعية الاحتفال به صلى الله عليه وآلة وسلم بصوم يوم مولده.

فيديو قد يعجبك: