حكم تأخير صلاة العصر إلى ما بعد الغروب.. "البحوث الإسلامية" يوضح

كتب ـ محمد قادوس:

ورد سؤال إلى الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية بـ "فيسبوك "يقول: "لم أصلّ العصر حتى أذان المغرب فماذا أفعل؟" وبعد العرض على مختصي الصفحة جاءت الإجابة على النحو التالي:

يحرم تأخير صلاة العصر إلى ما بعد غروب الشمس إلا من عذر شرعي كالنوم والنسيان.

ومن فاتته صلاة العصر بعذر صلاها النائم إذا استيقظ والناسي إذا تذكر.

فإن كان الفوت بغير عذر شرعي كان آثمًا وعليه القضاء والتوبة من ذنب تضييع وقت الصلاة.

وتكون التوبة بالندم والعزم على عدم تأخير الصلاة عن وقتها.

وعليه أن يصلي العصر قضاءً قبل أداء صلاة المغرب إلا إذا وجد صلاة الجماعة للمغرب قائمة فإنه يجوز له أن يدخل معهم فى صلاة المغرب ثم يصلى العصر بعد الفراغ من المغرب.