إعلان

هل يجوز إمامه المرأه للنساء في الصلاة؟

11:00 ص الخميس 22 فبراير 2018

هل يجوز إمامه المرأه للنساء في الصلاة؟

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد قادوس:

ورد سؤال الي دار الإفتاء يقول:" هل يجوز للمرأة أن تؤمَّ غيرها من النساء في الصلاة؟"، وبعد العرض على لجنة الفتوي بالدار جاءت الإجابة على النحو التالي..

أداء الصلاة في جماعة من شعار الإسلام، ومن شيم الصالحين الكرام؛ فقد أعلى الشرع الشريف من شأنها، ورغّب فيها؛ فقال تعالى: ﴿ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾.. [البقرة :43] أي، في جماعتهم.

وقال صلى الله عليه وآلة وسلم: «صَلَاةُ الجَمَاعَةُ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ الفرد بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» متفق عليه، وقال: «مَا مِنْ ثَلَاثَةٍ فِي قَرْيَةٍ وَلَا بَدْوٍ لَا تُقَامُ فِيهِمُ الصَّلَاةُ إِلَّا قَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ، فَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ؛ فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ» رواه أبو داود والنسائي، قال السائب بن حبيش -أحد رواة الحديث-: يعني بالجماعةِ الجماعةَ في الصلاة.

وهذه النصوص وغيرها تدل على أنه لا فرق في استحباب الجماعة بين المرأة والرجل، فصلاة المرأة في جماعة مع غيرها من النساء وإمامتها لهن مشروعة مستحبة، فالتعبير بأفعل التفضيل في قوله صلى الله عليه وآلة وسلم-: «صَلَاةُ الجَمَاعَةُ أفضل». إلى آخر الحديث - يقتضي ندبيَّة الجماعة، والحديث مطلق، لم يقيده النبي صلى الله عليه وآلة وسلم بذَكَر أو أنثى فدلَّ ذلك أن النساء متساويات مع الرجال في تحصيل فضيلة الجماعة وإقامة الصلاة جماعة من قِبَلهن وحدهن كما يقيمها الرجال وحدهم.

وجواز إمامة المرأة غيرها من النساء هو المنقول عن ابن عباس رضي الله عنهما - راجع: "السنن الكبرى" للبيهقي.

وذكر ابن حزم عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يأمر جارية له تَؤُم نساءه في ليالي رمضان -انظر: "المحلى" لابن حزم، وهو مذهب عطاء والثوري والأوزاعي وإسحاق وأبي ثور - راجع: "المجموع" للنووي، و"المغني" لابن قدامة، وهو ما نصَّ عليه فقهاء الشافعية والحنابلة، وهو ما نفتي به.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان